تعيش عائلة بوسالمي، المقيمة بمدينة وادي الزناتي بقالمة، منذ ليلة الأربعاء الماضي، على صفيح ساخن، جرّاء اختفاء ابنها عصام بوسالمي البالغ من العمر 13 سنة، في ظروف غامضة، وهو ما دفع بوالده إلى إبلاغ كل الجهات الأمنية لمساعدة العائلة في البحث عنه، خوفا من أن يكون قد تعرض لأي مكروه. وقد أكد مساء الجمعة السيد خليل بوسالمي، والد الطفل عصام، أن ابنه تلميذ متمدرس في السنة الثانية متوسط، بإكمالية 20 أوت 55 بمدينة وادي الزناتي، وخرج في حدود الساعة العاشرة والنصف من ليلة الأربعاء إلى الخميس، للسهر مع أصدقائه، إلاّ أنه ومنذ ذلك الوقت لم يرجع إلى البيت، ما جعل العائلة تستنفر أفرادها للبحث عنه، في رحلة، سعت خلالها للاتصال بكل الأقارب والمعارف وحتى بأصدقائه وزملائه، لكن دون أن تلقى خبرا يقينا بشأن مكان تواجده. وأكد والد عصام أن ابنه تلميذ نجيب ولا توجد له أي مشاكل لا في المدرسة ولا في البيت، وأنه أفطر يوم اختفائه في بيت جده من والدته، وعاد بعدها إلى البيت بصفة عادية قبل أن يغادر مجددا على الشارع لكن دون رجوع، وأكد الأب أن كل الاحتمالات واردة بما فيها إمكانية اختباء ابنه بطريقة إرادية، وكذا إمكانية تعرضه للاختطاف من طرف بعض العصابات وهو ما تخشاه العائلة، خوفا من أن يكون ابنها قد تعرض لمكروه أو وقع في أيدي بعض الأشخاص من الذين لا يرحمون براءته، مناشدين كل المواطنين والجهات الأمنية مساعدتهم في البحث عن ابنهم المختفي في ظروف لازالت غامضة، خاصة أنه لم يكن يعاني من أي مشاكل دراسية أو عائلية. آملين من أن يأتي اتصال هاتفي ببشرى خير للعائلة، في الساعات القليلة القادمة. وعرف بيت عائلة بوسالمي الكائن بحي 54 مسكنا بوادي الزناتي، منذ صبيحة أول أمس الخميس، هبة تضامنية من جموع أبناء المدينة الذين تنقلوا للتضامن مع العائلة، ومساعدتها في العثور على ابنها، والذي ملأت صوره صفحات "الفايسبوك" لكن دون أن يظهر له أي أثر في انتظار ما ستأتي به الساعات القادمة من أخبار. هاتف والد الطفل: 0661361987