تعيش عائلة بن رداي المقيمة بمنطقة عين تراب ببلدية وادي الزناتي بقالمة، منذ يومين، على وقع فاجعة اختفاء ابنها التلميذ آدم المدعو عبد النور، والبالغ من العمر 15 سنة، في ظروف وصفتها العائلة بالغامضة والمحيرّة. وقد أكد العيد بن رداي والد التلميذ آدم، في اتصاله مساء الإثنين، بالشروق، أن كل أفراد العائلة يعيشون على وقع صدمة اختفاء آدم الذي يتوسط شقيقه وشقيقته الصغرى، بعد ما خرج صبيحة أول أمس، من منزل العائلة كعادته متوجها إلى المتوسطة التي يزاول فيها دراسته بالسنة الثانية متوسط، ببلدية تاملوكة، إلاّ أنه لم يرجع إلى البيت كعادته في المساء، كما أنه لم يلتحق بمقاعد الدراسة إطلاقا في يوم اختفائه، وهو ما جعل العائلة تباشر رحلة بحث واسعة عنه لدى باقي أفراد العائلة وحتى عند زملائه في الدراسة، إلاّ أن كل تلك المساعي باءت بالفشل، ما جعله يتصل بمصالح الدرك الوطني والأمن الوطني لتقديم بلاغ بشأن الاختفاء الغامض لابنه القاصر. كما بادرت مجموعة من الشباب إلى طبع صوره ونشرها على جدران المحلات التجارية والمقاهي في مختلف البلديات المجاورة، بينما نقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورة آدم، علّها تجد صدى لدى من شاهدوه أو من لديهم معلومات عن مكان تواجده. وفي الوقت الذي استبعد فيه الوالد فرضية تعرض ابنه للاختطاف، إلاّ أنه لم يخف مخاوفه من أن يكون آدم قد تعرض لمكروه ما أو يكون قد وقع بين أيدي بعض العصابات أو الشبكات الإجرامية التي قد تستغله في بعض أعمالها الإجرامية، خاصة وأن آدم لازال قاصرا لا يفقه من الدنيا شيئا حسب والده، الذي ينتظر مع إطلالة كل صباح وكل رنّة هاتف أن يأتيه خبر العثور على ابنه الذي لازالت ظروف اختفائه المفاجئ غامضة بالنسبة لكل أفراد العائلة، الذين أرهقتهم مساعي البحث بين مختلف الولايات للعثور على خبر يفيد بمكان تواجد التلميذ آدم. وترجو عائلته من كل من لديه معلومات عنه الاتصال على الرقم : 0669745315