عقدت وزيرة التربية نورية بن غبريط، السبت، اجتماعا مع مسؤولي الوزارة والهيئات التابعة لها من أجل ضبط الجوانب البيداغوجية والمادية الخاصة بالدخول المدرسي القادم. ووفق بيان للوزارة "ترأست معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، يوم السبت 09 جوان 2018 بمقر دائرتها الوزارية بالمرادية، جلسة عمل بحضور إطارات من الإدارة المركزية والمؤسسات تحت الوصاية". وأضاف أن الإجتماع جاء "من أجل وضع اللمسات الأخيرة لمشروع المنشور الإطار، المتعلق بتحضير الدخول المدرسي للسنة الدراسية 2018-،2019 والذي يتضمن التوجهات والإطار العام لهذه العملية، وصياغة نصوص تنظيمية في جميع جوانبها البيداغوجية، المادية والمالية، الكفيلة بضمان دخول مدرسي عادي وسنة دراسية تتميز بالتكفل الأمثل بكل إنشغالات الجماعة التربوية". وحسب المصدر ذاته "تم خلال هذا اللقاء أيضا، وضع كل مكانيزمات وحصر كافة العمليات التي تضمن التجسيد الفعلي والميداني لكل توجيهات هذا المنشور، مع تحديد آجال تنفيذ كل عملية، طبقا لمخطط عمل القطاع للسنة الدراسية المقبلة بالشكل الذي يتماشى مع الهدف الأساسي للمنظومة التربوية، وهو الوصول الى مدرسة جزائرية ذات جودة ونوعية". وعادة ما يتمن المنشور الخاص بالدخول المدرسي الذي تعده الوزارة سنويا، توجيهات وقرارات حول العملية من كل جوانبها إلى جانب الإعلان عن القرارات الجديدة التي تدخل حيز التطبيق. ومع كل دخول مدرسي يواجه قطاع التربية عدة مشاكل تتعلق أساسا بالكتاب المدرسي والاكتظاظ .