حث زعماء دول مجموعة السبع روسيا، السبت، على الكف عن تقويض الديمقراطيات وقالوا إنهم مستعدون لتصعيد العقوبات ضد موسكو إذا دعت الحاجة لذلك. وأصدر زعماء الولاياتالمتحدة وكندا واليابان وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا هذا البيان الخشن بعد ساعات فقط من إعلان الرئيس دونالد ترامب إنه يريد دعوة موسكو من جديد للانضمام للمجموعة. وقال الزعماء في بيان في ختام اجتماعهم الذي استمر يومين في مدينة لا مالبي في كيبيك "نحث روسيا على الكف عن سلوكها المزعزع للاستقرار لتقويض الأنظمة الديمقراطية ودعمها للنظام السوري". وأدان زعماء مجموعة السبع هجوما وقع في مدينة سالزبري البريطانية على جاسوس روسي سابق باستخدام غاز أعصاب روسي الصنع من النوع العسكري وقالوا إن من المرجح بشكل كبير أن موسكو هي المسؤولة عن ذلك لأنه لا يوجد تفسير معقول آخر لذلك. وتنفي روسيا أي صلة لها بهذا الهجوم. وتعهد الزعماء يوم الجمعة، دون أن يذكروا روسيا بالاسم، بتبادل المعلومات فيما بين دولهم والعمل مع شركات تقديم خدمات الإنترنت وشركات التواصل الاجتماعي لإحباط التدخل الخارجي في الانتخابات. ونفى الكرملين ادعاءات الولاياتالمتحدة وبعض الدول الأوروبية بتدخل روسيا في انتخاباتها. وكان ترامب قد قال في مؤتمر صحفي في وقت سابق يوم السبت إن قضية عودة روسيا للمجموعة نوقشت. وكانت روسيا عضوا فيما كانت تعرف وقتئذ بمجموعة الثماني إلى أن تم طردها بسبب ضمها القرم عام 2014. وأبدى رئيس الوزراء الإيطالي الجديد جوزيبي كونتي موقفا مماثلا. ولكن البيان الختامي تحدث بنبرة مختلفة وقال إن العقوبات الغربية ضد روسيا ستستمر طالما روسيا تتقاعس عن الوفاء بالتزاماتها في أوكرانيا بموجب اتفاقية مينسك التي وقعت عليها وقد يتم تصعيدها. وقال بيان مجموعة السبع "نؤكد إدانتنا لضم القرم بشكل غير قانوني ونؤكد دعمنا المستمر لسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها في نطاق حدودها المعترف بها دوليا" "استمرار العقوبات مرتبط بشكل واضح بتقاعس روسيا عن إظهار تنفيذها الكامل لالتزاماتها في اتفاقيات مينسك واحترام سيادة أوكرانيا".