أعلن رسميا، الإثنين، فوز الحزب الاشتراكي الفرنسي بأغلبية المقاعد في الجمعية الوطنية الفرنسية بواقع 280 مقعدا مقابل 194 مقعدا لحزب "الاتحاد من اجل حركة شعبية" اليميني وذلك حسب النتائج النهائية للجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية. وأظهرت النتائج النهائية التي نشرتها وزارة الداخلية الفرنسية حصول "الجبهة الوطنية" المتطرفة على مقعدين فقط وفشلت زعيمتها ماري لوبين في الدخول إلى البرلمان بعد خسارتها أمام مرشح الحزب الاشتراكي بفارق ضئيل من الأصوات. وكانت زعيمة الجبهة الوطنية ماري لوبين حصلت على 17.9 في المائة من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الأخيرة في حين حصل حزبها على 13.6 في المائة من الأصوات خلال الدورة الأولى للانتخابات التشريعية التي جرت يوم الأحد الماضي. كما أظهرت النتائج ان 314 مقعدا من أصل 577 حصدها الحزب الاشتراكي (حزب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند) وحلفاؤه (اليسار الراديكالي وأحزاب اليسار من دون الخضر) وهي أغلبية مطلقة تفتح المجال لهولاند لكسب المعارك التشريعية المقبلة وتنفيذ السياسات الرئيسية التي تعهد بها خلال برنامجه الانتخابي ومنها خلق فرص عمل في القطاع الحكومي وتعزيز توظيف الشباب وزيادة الضرائب على الأغنياء وتخفيفها على الفقراء فضلا عن سعيه إلى إعادة التفاوض او تعديل برامج التقشف التي دعا إليها الاتحاد في المعاهدة التي وقعها الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي. من جهتها نالت أحزاب اليمين بمختلف مكوناتها 229 مقعدا وحصد حزب "الحركة الديمقراطية" برئاسة الوسطي فرانسوا بايرو مقعدين.