قتل 4 إثيوبيين على الأقل وأصيب آخرون، السبت، جرّاء انفجار قنبلة استهدفت تجمعاً حضره رئيس الوزراء "آبي أحمد"، في العاصمة أديس أبابا، حسب شبكة "أوروميا للإعلام" في إثيوبيا (خاصة). وقال "آبي أحمد" في تصريح مقتضب بثه التلفزيون الإثيوبي الوطني، إن "عدداً قليلاً قُتل (لم يذكر رقماً) وأُصيب آخرون جراء الانفجار"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. واستنكر رئيس الوزراء الحادثة ووصفها ب"الجبانة"، و"غير المسؤولة"، كما أبدى مشاطرته التعزية لذوي القتلى وتمنياته الشفاء للجرحى. وأظهرت تسجيلات مصورة رئيس الوزراء آبي أحمد يفر من موقع الحادث بمساعدة حراسه، وكان آبي أحمد يخطب أمام الحشود في ساحة ميسكل بالعاصمة أديس أبابا مرتديا قبعة رعاة البقر، بينما ارتدى أنصاره قمصانا عليها صورته، وحملوا لافتات كتب عليها "حب واحد .. إثيوبيا واحدة". وقال أمام عشرات الآلاف إن التغيير قادم لإثيوبيا، ولا عودة للوراء، وأضاف "على مدى المائة عام الماضية، ألحقت الكراهية أضرارا هائلة بنا. نحن بحاجة إلى المزيد من الإصلاحات"، تولى أبي أحمد (42 عاما) منصبه في إبريل الماضي، وأعلن مباشرة عن إطلاق سراح عشرات الآلاف من السجناء، وفتح شركات مملوكة للدولة للاستثمار الخاص، ووافق على اتفاق سلام مع منافسة البلاد، إريتريا. كانت الولاياتالمتحدة من بين الدول التي أيدت التغييرات التي أعلنها زعيم الدولة التي تعد حليفة رئيسية لها، وقال أحد أنصار أبي أحمد، مولوغيتا سيما: "لم أتخيل أبدا أن هذا اليوم سيأتي في إثيوبيا. أشعر بسعادة كبيرة الآن. لا يجب أن نعود إلى الديكتاتورية أبدا. هذا وقت التغيير". وفي المقابل لم يوافق الجميع على الإصلاحات، فبعض الإثيوبيين قرب الحدود مع إريتريا احتجوا على اعتماد اتفاق السلام، وقالت جبهة تحرير شعب تيغرايان، وهي حزب في الائتلاف الحاكم لإثيوبيا والقوة المهيمنة على الحكومة على مدى السنوات ال 27 الماضية، إن الاعلان عن اتفاق السلام جاء قبل اجتماع مجلس الائتلاف الحاكم لمناقشة الأمر. Several people killed in blast at rally supporting new Ethiopian leader https://t.co/ATFmld7TO1 — Reuters World (@ReutersWorld) June 23, 2018