أعلن بيان لرئاسة الجمهورية، مساء الثلاثاء، إنهاء مهام اللواء عبد الغني هامل المدير العام للامن الوطني بشكل مفاجىء. وحسب البيان فإن "رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وقع اليوم مرسومين ينهي الأول مهام السيد عبد الغاني هامل كمدير عام للأمن الوطنيي ويعين الثاني السيد مصطفى لهبيري على رأس المديرية العامة للأمن الوطني". وكان عبد الغني هامل قد أشرف، صبيحة الثلاثاء، على إطلاق المرحلة الثانية للحملة الوطنية للتبرع بالدم، في أوساط منتسبي الشرطة لسنة 2018 بمقر مستشفى الأمن الوطني "ليغليسين" بالجزائر العاصمة، بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للدم والاتحادية الجزائرية الجزائرية للمتبرعين بالدم. وأدلى هامل خلالها بتصريحات نارية حول ملف الكوكايين المحجوزة بوهران قبل أيام أين أكد ان التحقيقات الأولية شهدت تجاوزات . وأعرب اللواء عبد الغني هامل، عن ثقته التامة في العدالة ونزاهة واحترافية القضاة في التعامل مع هذه القضية وفي التواصل الموجود مع المؤسسة الشرطية. وأكد على أن "المؤسسة الشرطية عازمة على مواصلة عملها وعلى مواصلة محاربة الفساد ونقول الذي يريد محاربة الفساد يجب أن يكون نظيفا". وأضاف أيضا "حتى ولو أن المؤسسة ليست معنية مباشرة بالتحقيق، فإن الملفات التي عندنا والتي تخص القضية سنسلمها للعدالة، لأن ثقتنا كبيرة فيها". وفي إشارة إلى المعلومات التي تم تداولها بشان تورط أحد سائقي مديرية الأمن لتشويه صورة المؤسسة الأمنية، قال اللواء عبد الغني هامل، إنه "لا يمكن وقف المؤسسة بادعاءات وعمليات تخويف أو تلاعب ببعض الأمور". وحسبه "مؤسسة الأمن ستبقى صامدة وباقية على العهد خدمة لمصالح المواطن والمجتمع الجزائري". ويشغل هامل منصب مدير عام الأمن الوطني منذ عام 2010 خلفا للراحل علي تونسي، كما انتخب رئيسا لمنظمة الشرطة الإفريقية (أفريبول). وكانت احتجاجات عناصر الشرطة على أوضاع العمل عام 2014، أهم تحد واجهه هامل خلال قيادته للجهاز، لكنه نجح في إخماد تلك الإنتفاضة. هذا ما قاله اللواء عبدالغني هامل قبل إقالته بخصوص قضية "الكوكايين" ومحاربة الفساد #الشروق_نيوز| #الجزائرشاهد ما قاله اللواء #عبدالغني_هامل قبل إقالته بخصوص قضية "الكوكايين" ومحاربة الفساد Publiée par Echorouk News TV sur Mardi 26 juin 2018