تتواصل عملية تصحيح أوراق إجابات المترشحين في مسابقة التوظيف الخارجية التي نظمت على أساس "الاختبار الكتابي"، للالتحاق برتبة أستاذ مدرسة ابتدائية ومختلف الرتب الإدارية بعنوان 2018. في حين تشهد بعض مراكز التصحيح فوضى بسبب إسناد العملية للمديرين والمفتشين بدل الأساتذة. بالمقابل يعيش أزيد من 700 ألف مترشح على الأعصاب، في انتظار الإعلان عن النتائج الأولية الذي ستكون في 12 جويلية المقبل كأقصى تقدير. علمت "الشروق"، أن عملية التصحيح متواصلة عبر مراكز الإجراء الموزعة عبر الوطن، ولم يتم توقيفها رغم تزامنها مع امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2018، الأمر الذي أدى إلى نشوب فوضى عارمة بعديد بالمراكز، بسبب لجوء مديريات للتربية للولايات، إلى تغطية العجز في المصححين بإسناد المهمة لغير أهل الاختصاص، أين تم تكليف كل من موظفي الإدارة والمفتشين والمديرين والأساتذة التابعين للديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد بالمهمة، نظرا لارتباط الأساتذة بعدة عمليات بيداغوجية تتعلق أساسا بالحراسة والتجميع والإغفال والتصحيح. وأسرت مصادر "الشروق" أن العملية تتم في ظل غياب معايير التصحيح الحقيقة، وعليه فوزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط مطالبة بالتدخل المستعجل لكي تعيد الأمور إلى نصابها باستدراك الأخطاء وتصحيحها. ويعيش أزيد من 740 ألف مترشح شاركوا في مسابقة التوظيف الخارجية التي نظمتها وزارة التربية الوطنية في 12 جوان الجاري، على أساس "الاختبار الكتابي"، للالتحاق برتبة أستاذ مدرسة ابتدائية ومختلف الرتب الإدارية بعنوان 2018، وبالتالي فهم ينتظرون بفارغ صبر تاريخ الإعلان عن النتائج الذي سيكون في ال12 جويلية المقبل كأقصى تقدير، خاصة أن عدد المناصب المالية المفتوحة لهذه السنة محدود جدا، بحيث لم يتجاوز 9 آلاف منصب، من بينها 3378 منصب مالي خصص للأساتذة مقابل تخصيص 329 منصب لرتبة مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، 213 منصب للمقتصد، 694 منصب لفائدة النواب المقتصدين، و2265 منصب لرتبة مشرف تربية مقابل تخصيص 300 منصب لرتبة ملحق رئيسي بالمخبر و1407 منصب لرتبة ملحق بالمخبر. ومعلوم، أن الناجحين في المرحلة الأولى من المسابقة، سيجتازون "الاختبار الشفهي" كمرحلة ثانية وأخيرة من المسابقة، على أن يتم إخضاعهم لتكوين "إلزامي-تحضيري" شهر أوت المقبل، لكي ليلتحقوا بمناصبهم الجديدة في سبتمبر المقبل، على أن يستمر التكوين لمدة سنة كاملة.