ستعلن وزارة التربية الوطنية عن نتائج الناجحين في مسابقة التوظيف للالتحاق برتبة أستاذ مدرسة ابتدائية ومختلف الرتب الإدارية في حدود 5 جويلية الجاري على أن يتم تنظيم "الاختبار الشفهي" في 16 من نفس الشهر، فيما سيتم برمجة التكوين شهر أوت المقبل من قبل أساتذة مكونين ورئيسيين يتمتعون بخبرة مهنية. علمت "الشروق" من مصدر مسؤول بوزارة التربية، أن عملية تصحيح أوراق إجابات المشاركين في مسابقة التوظيف الخارجية التي نظمت على أساس الاختبار الكتابي، في 12 جوان الفارط، للالتحاق برتبة أستاذ مدرسة ابتدائية ومختلف الرتب الإدارية، توشك على نهايتها، بعد ما تم تجنيد المديرين والمفتشين للعملية بسبب تزامنها واختبارات البكالوريا التي جند لها عدد كبير من الأساتذة للتجميع والإغفال والحراسة ثم التصحيح. وأضاف المصدر أنه سيتم تقديم تاريخ إعلان نتائج الناجحين في المرحلة الأولى من المسابقة أي الاختبار الكتابي والذي سيكون في حدود 5 أو 6 جويلية الجاري بدل 12، كما كان مبرمجا في السابق، بسبب السير الحسن لعملية التصحيح التي تعثرت نوعا ما، لكن الأمور عادت إلى نصابها مباشرة عقب اختتام امتحان البكالوريا. وقال المصدر، أن الناجحين في الاختبار الكتابي سيكونون على موعد مع الاختبار الشفهي المقرر في 16 جويلية الجاري، بحيث سيتم اختبار المترشحين في مجموعة من الأسئلة مثل أسئلة الاختبارات الكتابية يعدها المفتشون تحت إشراف المفتشية العامة للبيداغوجيا بوزارة التربية، في حين يتكفل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بطبعها وتوزيعها على مديريات التربية في سرية تامة تفاديا لتسريبها، والتي تكون ذات طابع نظري حول مهنة التدريس، وفي المجال التربوي النفسي تكون على شكل حالة مزودة بجميع المعطيات والمؤشرات. كما تتضمن مقاطع من القانون التوجيهي للتربية وميثاق أخلاقيات المهنية والمرجعية العامة للمناهج، أين سيجتاز الممتحنون اختبارا في التخصص إما لغة عربية أو لغة أمازيغية أو فرنسية "لغة أجنبية" معامل 03، اختبار في الثقافة العامة معامل واحد، اختبار في تكنولوجيات الإعلام والاتصال معامل واحد واختبار في اللغة الأجنبية وهي" فرنسية" معامل واحد إضافة إلى علامات الأقدمية بالنسبة للمتعاقدين ذوي خبرة. في حين تقوم اللجنة التقنية بطرح الأسئلة على المترشحين باللغتين العربية والفرنسية، غير أن الممتحنين في اختصاص لغة أجنبية من الأفضل تقديم إجاباتهم بلغة التخصص. وسيتم إخضاع الناجحين لتكوين إلزامي-تحضيري، طيلة شهر أوت القادم من قبل أساتذة رئيسيين ومكونين، ليمتد التكوين طيلة الموسم الدراسي المقبل، على أن يلتحق الأساتذة الجدد بمناصبهم شهر سبتمبر في نفس اليوم الذي يلتحق فيه الأساتذة القدامى لوضع حد للغيابات التي تسجل بشكل كبير وسط الجدد، خاصة في الشهر الأول للدخول المدرسي.