أكدت شبكة "سكاي سبورت" البريطانية أن مسلسل انتقال محرز من ليستر سيتي الانجليزي إلى مانشيستر سيتي اقترب من النهاية، حيث سيكون اللاعب على موعد هذا الأسبوع لاجتياز الفحص الطبي، والإعلان رسميا عن صفقة انتقاله إلى كتيبة المدرب غوارديولا. وأضاف ذات المصدر أن صفقة انتقال الدولي الجزائري تمت في حدود 68 مليونا، لتكون بذلك أغلى صفقة انتقال في تاريخ اللاعبين العرب والأفارقة والتي كانت من نصيب الدولي المصري محمد صلاح، بعد انتقاله من روما الإيطالي نحو ليفربول الانجليزي ب40 مليون يورو. وكان محرز قريبا من الانتقال إلى السيتي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، لكن ناديه رفض التخلي عنه، كما ربطته تقارير جديدة أيضا باهتمام فريق برشلونة الإسباني والعديد من الفرق الأوروبية لخوض تجربة جديدة. ولم يكشف ذات المصدر عن تفاصيل أخرى متعلقة بالصفقة، في صورة مدة العقد أو الأجرة الشهرية التي سيتقاضاها الدولي الجزائري مع ناديه الجديد، ولو أن مصادر اعلامية انجليزية أخرى كانت قد أشارت إلى أن محرز سيوقع ل5 سنوات كاملة، أي حتى عام 2023. وجاءت صفقة انتقال محرز إلى السيتي بطلب من المدرب بيب غوارديولا الذي أصر على انتداب الدولي الجزائري، بعد الأداء الرائع الذي قدمه رفقة فريقه في الدوري الانجليزي، حيث قاده عام 2016 إلى تتويج تاريخي بلقب "البريمرليغ"، ونيل جائزتي أفضل لاعب في البطولة الانجليزية والأفضل في إفريقيا على المستوى الشخصي. وكان غوارديولا، قد صرح مؤخرا، بأنه يتوقع أن تبرم صفقة تحويل محرز قبل ال20 من جويلية الحالي، موعد انتقال الفريق إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لخوض دورة دولية ودية هناك، تحضيرا للموسم الجديد، حيث من المنتظر أن يكون محرزا حاضرا في هذه الدورة التحضيرية رفقة فريقه الجديد. وتلعب أول جولة من عمر بطولة انجلترا للموسم الجديد في ال11 من أوت المقبل، حيث سيواجه فريق مانشستر سيتي خارج القواعد المُنافس أرسنال، ما يعني أن صفقة محرز ومهما طالت يجب أن تبرم قبل هذا التاريخ، كون "الفيفا" طالبت مؤخرا اتحادات الكرة المحلية بِإغلاق باب سوق الانتقالات قبل انطلاق البطولة، حيث كثيرا ما تضطرب نفسية اللاعبين، ويؤثر ذلك سلبا على الأداء، إذا خاضوا مقابلات البطولة في شهر أوت، وهم منشغلون بسوق الانتقالات التي يسدل ستارها في ال31 من الشهر ذاته. وسيكون محرز رابع لاعب جزائري يتقمص ألوان نادي مانشيستر سيتي الانجليزي، حيث سبق ل3 لاعبين جزائريين وأن تقمصوا ألوان "السيتي"، ويتعلق الأمر بكل من علي بن عربية ثم جمال بلماضي ومؤخرا جمال عبدون. ويعد بن عربية الجزائري الوحيد الذي ترك بصمته في هذا النادي مقارنة ببلماضي وعبدون، حيث خاض مع السيتي 78 مباراة وسجل 11 هدفا، وساهم في صعود الفريق إلى الدرجة الأولى موسم 2001-2002، في وقت لعب بلماضي على شكل إعارة مع السيتي موسم 2002 قادما من مرسيليا وخاض 11 مباراة وسجل هدفا واحدا فقط، بينما انتقل عبدون هو الآخر في شكل إعارة للسيتي في 2007، قادما من نادي أجاكسيو الفرنسي وشارك في لقاء وحيد كبديل وكان ضد ساوثهامبتون في كأس الاتحاد الانجليزي.