بدا أنصار اتحاد البليدة في قمة التذمر من الوضعية التي يتواجد فيها فريقهم الذي يبقى دون مكتب مسير منذ أن أعلن محمد زعيم استقالته من الفريق، وبعد أن تأكدوا أن الأزمة لن تحل قريبا والفريق يسير بخطى ثابتة إلى بطولة الهواة، قرروا تنظيم مسيرة سلمية إلى ولاية البليدة هذا الأسبوع لمطالبة المسؤول الأول على رأس الولاية بالتدخل لإنقاذ النادي من شبح السقوط الى قسم الهواة، الذي يهدده وهو ما قد يستجيب له الوالي الذي نقلت له مصادره غليان الأنصار الذين توعدوا بثورة لا مثيل لها إذا سقط الفريق إلى بطولة الهواة، لأن الرابطة لن تتسامح معه بعد إنقضاء الآجال القانونية لدفع ملفات الشركات وحقوق الإنخراط. في وقت تتحدث بعض المصادر المقربة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن الرئيس محمد روراوة سيتدخل لتمديد فترة تسديد حقوق الإنخراط إلى ما بعد 10 جويلية، لأنه يدرك جيدا أن الكثير من الأندية بما فيها البليدة لم تضبط أمورها ولازالت وضعياتها الإدارية غامضة، فضلا على تأثير انسحاب البليدة من المنافسة سلبا على المنتخب الوطني الذي يستضيف منافسيه بملعب مصطفى تشاكر، وفي هذا السياق يعتزم والي ولاية البليدة محمد أوشان التدخل خلال الأسبوع المقبل لتشكيل لجنة مسيّرة مؤقتة تتكفل بإدارة شؤون الفريق إلى نهاية الموسم الكروي المقبل إلى أن تتضح الوضعية الإدارية ويتقدم مستمثر لخلافة زعيم.