قرر مهاجما اتحاد البليدة بلخير وحامية والمدافع مختار بلخيثر مغادرة الفريق، قصد الانضمام إلى الأندية التي طلبت خدماتهم، حيث أكد لنا بلخيثر في عددنا ما قبل الفارط أنه غير متحمس للبقاء في البليدة الموسم المقبل. ومن الأفضل أن يتحصل على تسريحه لخوض تجربة في القسم الأول، بغض النظر عن الرئيس الذي سيكون على رأس الفريق الموسم المقبل. فيما كان بلخير قد أبدى رغبته في البقاء قبل 10 أيام، لكن إستمرار غموض الوضعية الإدارية جعله يتخذ قرار الرحيل، أما حامية فقد أكد أن رغبته في الرحيل من البليدة تعود لأساب مالية بحتة. بلخيثر كان يريد المغادرة الموسم الفارط وكان المدافع الأيمن بلخيثر يرغب في مغادرة البليدة الموسم الفارط، إذ وقع عقدا مع إتحاد العاصمة في بداية الموسم، غير أن الإعتراض الذي قدمته البليدة بخصوص ارتباطه بالفريق بعقد يمتد لثلاثة مواسم أخرى، جعل إدارة إتحاد العاصمة تفسخ عقده وبالتالي أكمل الموسم في البليدة. يريد خوض تجربة في القسم الأول وحسب ما أكده لنا اللاعب فإنه كان يرغب في إنهاء الموسم الفارط مع فريقه بتحقيق الصعود إلى القسم الأول، لكن بعد أن فشلت البليدة في تحقيق هذا الهدف فإن بلخيثر قرر مغادرة الفريق نحو ناد يلعب في القسم الأول. لاسيما أن العروض لا تنقصه على حد تعبيره، حيث كشف لنا في عددنا ما قبل الفارط أنه محل إهتمام إدارتي مولودية وهران وإتحاد الحراش، وسيكون مطلوبا بكثرة عندما يتحصل على وثيقة تسريحه. لم يكن مركزا كثيرا مع الفريق الموسم الفارط ويكون الذين تابعوا مشوار بلخيثر الموسم الفارط، قد لاحظوا أن مردود اللاعب لم يكن جيدا طوال الموسم، حيث كان أداؤه متذبذبا ولم يقدم مباريات كبيرة خاصة في مرحلة الذهاب. ويبدو أن ما وقع له مع إتحاد العاصمة في بداية الموسم أثر عليه كثيرا، قبل أن يستعيد مستواه تدريجيا في مرحلة العودة ويقدم أداء مقنعا إلى غاية مباراة الساورة، التي تعرض فيها لكسر على مستوى الكاحل وأنهى الموسم قبل الأوان. إتهامه بترتيب مباراة الساورة زاد من قناعته بالرحيل ومن بين الأسباب التي جعلت اللاعب يقرر الرحيل من البليدة، اتهامه رفقة 3 لاعبين آخرين بترتيب مباراة الساورة الموسم الفارط، ما جعله في قمة الغضب وأكد أنه سيرحل عن البليدة مهما كلفه الثمن. خاصة أن اللاعب كان قد تعرض لكسر في تلك المباراة، وغادر أرضية الميدان وفريقه متقدما في النتيجة. آماله في الإحتراف تبخرت وفي سياق متصل بهذا اللاعب، فقد كان يأمل في وقت سابق في خوض تجربة إحترافية، خاصة بعدما وعده أحد المناجرة بتحويله إلى البطولة البلجيكية بعد المستوى الذي قدمه مع المنتخب الأولمبي، في دورة المغرب المؤهلة إلى أولمبياد لندن. لكن إتضح بعد ذلك أن ذلك كان مجرد مقترح من مناجير مغربي ولم يتجسد على أرض الواقع، ما جعل أحلام بلخيثر في الإحتراف تتبخر. بلخير يؤكد أنه سيحضر إلى البليدة من أجل وثائقه وبدوره، أكد المهاجم بلخير أنه سيحل بالبليدة خلال الأيام القليلة المقبلة، للحصول على وثيقة تسريحه والإنضمام إلى فريق آخر الموسم المقبل. حيث أوضح أنه عانى كثيرا الموسم الفارط في البليدة، من الناحية المادية من خلال عدم حصوله على مستحقاته المالية، مشيرا إلى أنه لم يتحصل على الشطر الأول من منحة الإمضاء كاملا، وأضاف أنه كان على الإدارة أن تضع في الحسبان أنه ثان أكثر اللاعبين مشاركة في المباريات هذا الموسم بعد المدافع نعماني. تأثره بالإتهامات في مباراة الساورة أيضا كان وراء قراره كما أكد بلخير أن تأثره بالإتهامات التي صدرت في حقه بترتيب مباراة شبيبة الساورة الموسم الفارط، بعد الخسارة التي منيت بها التشكيلة فوق ميدانها زادته قناعة في الرحيل. حيث أكد أنه لعب تلك المباراة بكامل إمكاناته ولم يرفع الأرجل، والمنافس فاز عليهم فوق أرضية الميدان وليس في الكواليس. حامية يريد المغادرة لأسباب مالية ولم يتوان المهاجم حامية أيضا في التعبير عن رغبته في الرحيل الموسم المقبل، وعكس بلخيثر الذي قال إنه يريد خوض تجربة في القسم الأول، فإن حامية أكد أن السبب ماليا بالدرجة الأولى، لأنه لم يتحصل سوى على مبلغ ضئيل الموسم الفارط على حد تعبيره. وحسب أحد مقربيه فإن اللاعب تلقى عرضا مغريا من رئيس سريع المحمدية، الذي يرغب في إستعادته إلى فريقه الأصلي ما جعل حامية يتخذ قرار الرحيل. لاعبون آخرون أيضا يهددون بالرحيل وإلى جانب الثلاثي الذي تحدثنا عنه سابقا والذي أبدى رغبته علانية في الرحيل، هناك لاعبين آخرين يهددون بالرحيل والتوقيع في إحدى الفرق التي طلبت خدماتهم، خاصة الذين يتواجدون في نهاية عقدهم على غرار دفنون، الذي أكد لنا في حواره أمس أن إستمرار غموض الوضعية الإدارية قد يجعله يوقع في فريق آخر، في ظل الضغوط التي تمارسها عليه الأندية التي تريده، وهناك أيضا بعض اللاعبين الذين يرغبون في الرحيل لكنهم لم يتحدثوا عن ذلك علانية. المشكل أن المرتبطين لا يمكنهم الحصول على تسريحهم الآن ورغم أن بلخيثر، بلخير وحامية أبدوا رغبتهم علانية في الرحيل من البليدة الموسم الفارط، إلا أنهم ربما لا يدركون جيدا أن الحصول على وثيقة تسريحهم في ظل الوضعية الحالية يعد مستحيلا، بما أن النادي من دون مكتب مسير بعد إستقالة زعيم ورفضه تسريح أي لاعب أو الحديث مع أي منهم عن الموسم المقبل، وبالتالي فما على هؤلاء سوى الإنتظار إلى أن تتضح الوضعية الإدارية ويتم تعيين رئيس للفريق. ---------- جمعوا ما لا يقل عن 400 توقيع الأنصار يطالبون بإنقاذ النادي ووضع مصلحته فوق كل إعتبار يواصل بعض الأنصار تحركاتهم بهدف دفع الأطراف الفاعلة في البليدة، وكذا السلطات إلى إنقاذ الفريق من السقوط بقرار إداري إلى بطولة الثاني الهواة، حيث كلف الأنصار 3 منهم وهم بلحوسين مصطفى، خداوي أحمد وحمودة هشام بجمع التوقيعات وتقديمها إلى الأطراف المعنية في الفريق بهدف التدخل، حيث إلتقينا بهؤلاء أول أمس بملعب "تشاكر" وكشفوا لنا وثيقة جمع التوقيعات، حيث جمعوا ما لا يقل عن 400 توقيع من طرف الأنصار والمحبين. التوقيعات وصلت إلى غاية مفتاح ولم تقتصر توقيعات الأنصار لمطالبة أصحاب الأموال والسلطات بالتدخل لإنقاذ النادي على مدينة البليدة فحسب، وإنما إمتدت إلى البلديات المجاورة التي تناصر البليدة كلها. على غرار بلدية مفتاح التي جمع فيها الذين أشرنا لهم سابقا الكثير من التوقيعات. يؤكدون أن همهم الوحيد إنقاذ النادي وكشف لنا المناصرون الثلاثة المكلفين بجمع التوقيعات، أن هدفهم الوحيد هو إنقاذ النادي من شبح السقوط إلى قسم الهواة، الذي يهدده الموسم المقبل. مؤكدين أن بعض الأطراف تتهمهم بأنهم يحرضون الأنصار ضد فلان وفلان، لكنهم أشاروا إلى أن مصلحة البليدة فوق الجميع مثلما كتبوه في اللافتة التي يحملونها معهم أينما يحلوا، وأضافوا أنهم ليسوا ضد زعيم والصناعيين وهمهم الوحيد أن يكون الفريق بين أياد آمنة الموسم المقبل. تساءلوا عن عدم تدخل أصحاب الأموال لخلافة زعيم وتساءل بعض الأنصار الموقعين على وثيقة تدخل الأطراف الفاعلة في البليدة لإنقاذ النادي، عن الأسباب التي جعلت أصحاب الأموال في البليدة يرفضون التدخل لخلافة زعيم. حيث أشاروا إلى أن هناك العديد من أصحاب الأموال في البليدة، منحتهم المدينة كل ما يريدون وبفضلها أضحوا أثرياء، وحان الوقت حاليا ليردوا الجميل لهذه المدينة من خلال دعم فريقها لكرة القدم، الذي يعشقه جميع الأنصار. يأملون في إستقبالهم من طرف الوالي و"الديجياس" كما كشف لنا المناصرون المكلفون يجمع التوقيعات، أن هدفهم من وراء هذه المبادرة هو إرسال هذه التوقيعات إلى المسؤول الأول على رأس الولاية، ومدير الشباب والرياضة حتى يستقبلهم ويستمع لإنشغالاتهم، بهدف التدخل لإنقاذ النادي من الإنسحاب من المنافسة. الأنصار يطالبون بتجند الأسرة البليدية لإنقاذ النادي الوضعية الإدارية الغامضة التي يمر بها النادي، جعلت الأنصار الموقعين يصرون على ضرورة تجند الأسرة البليدية لإنقاذ الفريق، ولم يتوانوا في التأكيد أنهم عازمون على شراء بعض الأسهم في حال ما إذا تم فتح رأس مال الشركة التجارية، والمهم على حد تعبيرهم هو أن يدخل الفريق بطولة الموسم الجديد، لأن الانسحاب سيجعل البليدة أضحوكة لدى الأندية الأخرى. يأملون في رؤية زعيم، زعاف وبلعڤون في الفريق وكشف لنا بعض المناصرين الذين وقعوا على وثيقة المصالحة البليدية مثلما أطلقوا عليها، أنهم يأملون في رؤية 3 أشخاص أو أكثر على رأس الفريق الموسم المقبل، وضربوا مثالا بزعيم، زعاف وبلعڤون، ولو أن معظم البليدية مقتنعين بأن زعاف لن يعود إلى الفريق لأنه لو كان يريد ذلك لتقدم منذ مدة. في حين أن بلعڤون أعلن صراحة عن تدعيمه للفريق ماديا، لكنه يرفض ترأس مجلس الإدارة. أما زعيم فقد أعلن إستقالته رسميا وأكد أنه لن يبقى في الفريق مهما كان الثمن، ما يعني أن هؤلاء الثلاثة لن يكونوا على رأس مجلس الإدارة. يؤكدون رغبتهم في رؤية بعض اللاعبين القدامى في الفريق وكشف لنا بعض المناصرين أول أمس، أنهم يهدفون من وراء ذلك أيضا إلى لم شمل الأسرة البليدية، بعودة اللاعبين القدامى إلى الفريق سواء في الطاقم المسير أو الفني، خاصة بعض الذين سبق لهم أن لعبوا في الفريق ويملكون إمكانات مالية وبمقدورهم مساعدة الفريق، لاسيما أن بعضهم بإمكانه تدعيم الطاقم الفني بخبرته على غرار زواني بلال. -------------- مناد: "مستعد للبقاء في البليدة لكن بشرط" كشف لنا المدرب سليم مناد في حديث معه أول أمس، بخصوص مستقبله على رأس العارضة الفنية للفريق، أنه مستعد لمواصلة مشواره مع البليدة الموسم المقبل، مشيرا إلى أنه لا يمانع مواصلة العمل الذي شرع فيه منتصف الموسم الفارط، لكن بشرط واحد وهو أن يكون الصعود إلى القسم الأول كهدف رئيسي، لأن مكانة البليدة ليست في القسم الثاني. وأضاف محدثنا أنه كمدرب يريد التقدم إلى الأمام، وليس اللعب من أجل البقاء. "إذا أرادوا التعاقد مع مدرب آخر لا مشكل لدي" ولم يتوان المدرب مناد سليم في التأكيد أنه يريد مواصلة مهامه، لكن إذا ما أراد المسؤولون على الفريق التعاقد مع مدرب جديد الموسم المقبل فلا يوجد أي مشكل. مشيرا إلى أنه تلقى بعض العروض في الآونة الأخيرة، سيدرسها بجدية لكنه يبقى يمنح الأولوية دائما للبليدة التي يعرفها جيدا، وقادر على تحقيق الصعود معها الموسم المقبل إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك. ------- برتيل: "أنا قلق وأريد الحسم في مستقبلي" كشف لنا المدافع عمار برتيل أنه وعلى غرار كافة رفاقه، قلق للغاية من الوضعية الإدارية التي يمر بها النادي، مشيرا إلى أنه لم يكن يتوقع أن تصل الأمور في البليدة إلى الركود تماما. وأضاف محدثنا أنه ينتظر أن تتضح الوضعية الإدارية بفارغ الصبر، حتى يحسم مستقبله لأن برتيل لمح إلى إمكانية مغادرته للبليدة، حتى لو تطالبه الإدارة بالبقاء لموسم آخر، لأنه يدرك جيدا أن بقاءه سيجعله عرضة للتهميش مثلما كان عليه الحال الموسم الفارط. بعض اللاعبين يواصلون التدرب على إنفراد قدم المدرب سليم مناد برنامجا خاصا للاعبيه، يواصلون بموجبه التدريبات على إنفراد إلى غاية نهاية الشهر الحالي، حتى يحافظوا على لياقتهم البدنية قبل الركون للراحة مع بداية شهر جوان. وقد أكد لنا بعض اللاعبين الذين تحدثنا معهم، أنهم يواصلون التدرب على إنفراد. خيثر يتحدث عن عرض من الساورة كشف وسط ميدان البليدة خيثر، أنه تلقى في الأيام الأخيرة عرضا من شبيبة الساورة عن طريق أحد المسيرين، وأشار اللاعب إلى أنه سيدرس العرض قبل الرد عليه. يذكر أن خيثر كان قد قضى موسما أبيض بسبب عدم إتفاقه مع الإدارة على الجانب المالي.