اتحاد البليدة الإدارة تخرج عن صمتها في قضية العقود وتؤكد: عليوان، دفنون، بلوصيف وجاهل فقط في نهاية عقودهم

مع نهاية الموسم وسماع اللاعبين باستقالة زعيم من رئاسة الشركة التجارية للفريق، بدأ الكثير من اللاعبين يتحدثون عن تواجدهم في نهاية عقودهم مع الفريق،...
ويتحدثون عن إنضمامهم إلى أندية أخرى الموسم المقبل أو التفاوض من موقع قوة مع الإدارة الجديدة التي ستخلف المكتب الحالي، ما جعل إدارة زعيم تخرج عن صمتها وتؤكد أن هناك 4 لاعبين فقط يتواجدون في نهاية عقودهم هم: عليوان، دفنون، بلوصيف، وجاهل، وأكدت أن مختاري المطلوب في شباب بلوزداد وإتحاد العاصمة لا زال مرتبطا بالفريق ومطالب بالحصول على تسريحه من البليدة.
عقد عليوان ينتهي الشهر المقبل
أول اللاعبين الذين ينتهي عقدهم الشهر المقبل (30 جوان) هو المدافع الأيمن عليوان الذي كانت قد تعاقدت معه الإدارة قبل موسمين من الآن، ولم تتفاوض معه الموسم الفارط على تجديد العقد ما جعله يجد نفسه حرا من أي إلتزام.
يؤكد لمقربيه أنه سيغادر البليدة الموسم المقبل
أكد المدافع الأيمن عليوان في حديث مع أحد مقربيه أول أمس أنه غير متحمس لمواصلة مشواره في البليدة الموسم المقبل، خاصة بعدما فشل في تحقيق الصعود هذا الموسم، كما أن تجربته في البليدة لم تكن موفقة خاصة من الجانب المادي حيث تحصل على مبلغ لا يفوق 70 مليون سنتيم حسب مصدر مقرب منه. ولم يتردد عليوان في التأكيد أنه لو ينضم إلى فريق آخر سيتحصل على ضعف هذا المبلغ أول أكثر كشطر أول فقط.
يريد خوض تجربة مع فريق طموح أو في القسم الأول
أوضح عليوان لنفس الشخص المقرب منه أنه يرغب في الإنضمام إلى فريق طموح الموسم المقبل يلعب ورقة الصعود إلى القسم الثاني لأنه يدرك جيدا أن العروض لن تتهاطل عليه على غرار بقية اللاعبين بما أنهم لم يحققوا الصعود، لكنه في المقابل أشار إلى أنه لن يرفض أي عرض من فريق ينشط في القسم الأول.
دفنون أيضا في نهاية عقده
ثاني لاعب سيكون حرا من أي إلتزام هو المدافع دفنون الذي كان قد جدد قبل بداية الموسم الفارط لموسم واحد فقط وعقده على مستوى الرابطة المحترفة يؤكد ذلك، حيث كان على وشك المغادرة هذا الموسم نحو شباب باتنة لكن الإدارة عرفت كيف تقنعه بتجديد عقده لموسم آخر.
لن يمانع البقاء لكن...
رغم أن العديد من اللاعبين لم يفصلوا في مصيرهم لأنهم ينتظرون أن تتضح الوضعية الإدارية للنادي، إلا أن دفنون وفي سؤال لنا عن تغيير وجهته أو إستعداده للبقاء في البليدة أوضح لنا قبل حوالي 10 أيام من الآن أنه ينتظر أن تتضح الوضعية الإدارية للنادي ويمنح الأولوية للبليدة في المفاوضات، لكن غموض الوضعية الإدارية للنادي جعلت دفنون أول أمس يهدد بالتفاوض مع الفرق الأخرى بسبب الضغط الشديد الذي تفرضه عليه هذه الفرق، على حد تعبيره، مثلما أكده لنا في الحوار.
بلوصيف يريد المغادرة لكنه قد يضطر إلى البقاء
لاعب آخر يتواجد في نهاية عقده هو وسط الميدان بلوصيف الذي كان قد جدد عقده رفقة زميله دفنون لموسم واحد قبل بداية الموسم، وحتى إن وجد راحته في البليدة هذا الموسم إلا أن بلوصيف لم يستبعد فكرة الرحيل الموسم المقبل خصوصا أن فريقا من القسم الأول يريده، على حد تعبيره، لكن إذا فشل في الانضمام إلى هذا الفريق فإن بقاءه في البليدة وارد جدا.
جاهل يمنح الأولوية للبليدة
اللاعب الأخير الذي يتواجد في نهاية عقده هو المهاجم جاهل عبد الوهاب الذي كان قد وقع في الفريق منذ 3 مواسم بعدما تعاقدت معه الإدارة قادما من أحد الأندية الليبية، ولم يتفاوض بداية الموسم المنقضي عن تجديد العقد لذلك وجد نفسه حرا من أي إلتزام، لكنه يمنح الأولوية للبليدة في المفاوضات، على حد تعبيره، معترفا أنه إلى غاية اللحظة لم يصله أي عرض من الأندية الأخرى وإنما هناك إتصالات غير رسمية بواسطة بعض المناجرة.
مختاري لا زال مرتبطا مع الفريق
لاعب آخر تحدث عن نهاية عقده هو المهاجم مختاري المعار في فترة التحويلات الشتوية إلى مولودية المخادمة، حيث أكد لنا هذا اللاعب أنه في نهاية عقده مع البليدة خصوصا بعدما تلقى إتصالين جديين من إتحاد العاصمة وشباب بلوزداد، لكن الصحيح هو أن مختاري لا زال مرتبطا بالبليدة لموسمين، غير أنه يملك أفضلية الحصول على تسريحه بما أن الفريق لم يعد في حاجة إلى خدماته من جهة، ومن جهة أخرى فإن اللاعب غير متحمس للعودة إلى البليدة التي أكد أنها كانت تجربة فاشلة بالنسبة إليه.
زعيم: "هناك 4 لاعبين فقط في نهاية عقودهم"
كشف لنا الرئيس المستقيل زعيم أن البليدة تملك 4 لاعبين فقط في نهاية عقودهم وهم: دفنون، عليوان، جاهل، وبلوصيف. أما بقية اللاعبين فهم مرتبطون بعقود بموسم وموسمين آخرين، والرئيس الذي سيخلفه سيجد أمامه أكثر من 20 لاعبا مرتبطا، ما يعني –حسبه- أن إدارته هيأت جميع الظروف لخليفتها.
--------------------
بعدما أبدوا تخوّفهم من إسقاط فريقهم إداريا...
الأنصار يعوّلون على "تيليطون" لإنقاذ النادي
أبدى أنصار إتحاد البليدة تخوّفهم الشديد من إسقاط فريقهم إلى بطولة ما بين الرابطات بقرار إداري ما جعل البعض منهم يجتمعون أول أمس في ضواحي باب السبت ويخرجون بقرار مشترك وهو ضرورة توجيه نداء إلى جميع الأنصار للمساهمة في "التيليطون" الذي يتكفل به تلمساني وجماعته لجمع مبلغ مالي هام لإنقاذ الفريق من السقوط إلى بطولة الهواة.
يعوّلون أولا على جمع مبلغ الإنخراط
كشف لنا هؤلاء الأنصار أول أمس أنهم يتحركون في كل الإتجاهات من أجل الحصول على الرصيد البنكي للفريق ويطالبون المكتب المسير السابق بمنحهم رصيد الفريق حتى يصبون فيه الأموال، لأنهم يعوّلون في البداية على جمع مبلغ الإنخراط في بطولة الموسم الجديد والمقدر بمبلغ 150 مليون سنتيم لأن البليدة في حال ما إذا لم تدفع حقوق الإنخراط قبل تاريخ 30 جوان فإن مصيرها سيكون بطولة الهواة بصفة رسمية.
... لكن المشكل أن حقوق الإنخراط لا تكفي
صحيح أن الفريق مطالب بدفع حقوق الإنخراط تحسبا للموسم الجديد، لكن المشكل أن دفع حقوق الإنخراط وقتها لن يكفي لقبول الفريق في بطولة القسم الثاني إذا لم يكن الفريق يملك مكتبا يشرف على الشركة التجارية لإتحاد مدينة البليدة، لذلك يجب على الأنصار قبل ذلك معرفة الشخص الذي سيكون خليفة زعيم قبل جمع حقوق الإنخراط.
الأنصار يعلقون آمالا على أحد الصناعيين
يعلق الأنصار الذين أكدوا لنا أنهم سيجمعون مبلغ الإنخراط على أحد الصناعيين الذي أكد لهم أول أمس أنه على إستعداد لأن يكون رئيس مجلس الشركة التجارية، لكنه غير قادر على تسيير الفريق بأمواله الخاصة وإنما هو في حاجة إلى مساعدة الأطراف الأخرى مثل بقية الصناعيين والسلطات الولائية، وهو ما أكده لنا هذا الصناعي الذي أشار إلى أنه سيتدخل في آخر لحظة ويخلف زعيم إذا تأكد أن الفريق يتجه نحو السقوط.
الآمال معلقة على إجتماع بعض الصناعيين أمس
في ظل عدم ظهور مؤشرات توحي بتقدم أصحاب الأموال لخلافة زعيم، فإن الآمال كانت معلقة على الإجتماع الذي عقده بعض الصناعيين أمس، حيث كشف لنا مصدر مقرب من أحد الصناعيين أنه كان هناك إتفاق بينهم على التدخل لإنقاذ النادي من السقوط، لكن ذلك يبقى مرتبطا بعقد الاجتماع حقا لأن الكلام شيء والواقع شيء آخر.
... وعلى تدخل السلطات لإنقاذ الفريق
رغم أن الأندية المحترفة لا تعتمد على السلطات المحلية والولائية في أزماتها، إلا أن الاحتراف في الجزائر لا زال يعتمد دائما على تدخل السلطات في الأزمات الإدارية والمالية على وجه التحديد، لذلك فإن آمال الأنصار والمحبين تبقى معلقة أيضا على تدخل السلطات الولائية ومديرية الشبيبة والرياضة بالدرجة الأولى لإنقاذ النادي من السقوط من خلال تشكيل "ديريكتوار" أو إقناع زعيم بالتراجع عن قراره إذا لم يتقدم أي شخص لخلافته خلال الأيام القليلة المقبلة.
الجديد سيكون بعد مباراة "الخضر" أمام رواندا
رغم أن البعض يرون أن السلطات الولائية لن تتدخل في الأزمة الإدارية التي يمر بها النادي، إلا أن مصدرا مقربا كشف لنا أن السلطات منشغلة حاليا بتنظيم مباريات المنتخب الوطني التي سيلعبها في "تشاكر". وأضاف المصدر نفسه أن السلطات ستتدخل في قضية النادي لإيجاد الحل بعد المباراة التي سيخوضها المنتخب الوطني أمام رواندا يوم 2 جوان المقبل.
كل الأمور توحي بتعيين "ديريكتوار" أو إقناع زعيم بالبقاء
كل الأمور توحي أن البليدة لن تعرف خليفة زعيم خلال الأيام القليلة المقبلة لأن جميع أصحاب الأموال الذين اتصلت بهم الأطراف الفاعلة في البليدة أبدوا إستعدادهم للدخول مساهمين في الشركة التجارية لكنهم رفضوا أن يتولى أحدهم رئاسة النادي بمفرده. ومن هذا المنطلق فإن السلطات ستقدم على تعيين "ديريكتوار" يسير الفريق الموسم المقبل مثلما حدث في أهلي البرج الموسم الفارط، وهناك إحتمال أن تنجح السلطات في إقناع زعيم بالبقاء على رأس النادي ولو أنه كشف لنا أن بقاءه مستحيل.
الأنصار يستحقون تحية تقدير
يستحق أنصار البليدة تحية تقدير من خلال تحركاتهم في كل الإتجاهات لإيجاد مخرج للأزمة الإدارية التي يتخبّط فيها النادي. فرغم أن معظم الأنصار من "الزوالية" ولا يملكون الأموال اللازمة لتدعيم الفريق، إلا أن عزمهم على "تيليطون" لجمع الأموال للفريق يؤكد تعلقهم الشديد بفريقهم من جهة، ومن جهة أخرى لم يقدموا على تصرفات غبية رغم خطورة الوضعية التي تتواجد فيها البليدة من الناحية الإدارية، ما يؤكد مرة أخرى أن أنصار البليدة يستحقون فريقا كبيرا وليس فريقا يعجز حتى عن إيجاد رئيس يخلف زعيم.
----------------------------
إدارة عين فكرون تضغط على دفنون
كشف لنا مصدر مقرب من المدافع دفنون أن إدارة الصاعد الجديد إلى القسم الثاني شباب عين فكرون تضغط عليه في اليومين الأخيرين حتى يوافق على التفاوض معها بعدما أبدت رغبة ملحة في الإستفادة من خدماته، ما زاد من حدة الضغط على اللاعب الذي يأمل أن تتضح الوضعية الإدارية للنادي في أقرب وقت حتى يجدد عقده أو ينضم إلى فريق آخر.
لا زال ينتظر مستحقاته المالية
لا زال دفنون ينتظر مستحقاته المالية التي يدين بها لإدارة زعيم حيث يترقب الجديد يوميا، لا سيما أن زعيم كان قد أكد لنا في إحدى تصريحاته أن دفنون هو الوحيد الذي سيتحصل على مستحقاته المالية بالنظر إلى الإتفاق المعنوي الذي كان بينهما.
جرودي يتلقى اتصالا من "الموك"
تلقى المدافع الأيسر جرودي أول أمس اتصالا من أحد المسيرين في مولودية قسنطينة كلفه مداني الإتصال بمدافع البليدة، حيث كشف لنا مصدر مقرب من جرودي أنه طلب من إدارة "الموك" التريث إلى أن تتضح الوضعية الإدارية في البليدة لأن مصيره ليس بين يديه بما أنه لا زال مرتبطا مع فريقه الحالي.
دفنون: "الوضعية الحالية جعلتنا مبحّرين ولا نعلم ماذا نفعل"
كيف هي أحوالك؟
من الناحية الشخصية أنا بخير، لكن من الناحية الرياضية الأمور ليست على ما يرام، فكما تعلمون الوضعية الإدارية التي يمر بها النادي جعلتنا "مبحّرين" ولا نعلم ماذا نفعل في ظل غموض الوضعية وعدم وجود مؤشرات توحي بانفراج هذه الأزمة قريبا.
نفهم من كلامك أنك قلق للغاية من هذه الناحية؟
هذا أكيد، أنا من أشد القلقين من الوضعية الغامضة التي تمر بها البليدة، ورغم أني في نهاية عقدي وبإمكاني التوقيع في فريق آخر إلا أني رفضت التفاوض ما جعلني تحت ضغط شديد من الأندية الأخرى.
هل من توضيح أكثر؟
لا أخفي عنك أني تلقيت العديد من الإتصالات وطلبت من هذه الأندية أن تصبر عليّ قليلا، لكن بعد مرور 10 أيام أو أكثر من إتصالها بي عاودت الإتصال في اليومين الأخيرين (الحوار أجري أول أمس) ولم أجد ما أقوله لمسؤولي هذه الأندية الذين يريدون حسم الأمور معي في أقرب وقت.
لكن هذه الأندية لن تنتظرك كثيرا وقد تصرف النظر عنك وتتعاقد مع لاعبين آخرين؟
هذا هو المشكل الذي وجدت فيه نفسي، فأنا من جهة أرغب في التفاوض لكني منحت الأولوية للبليدة، ومن جهة أخرى إذا إنتظرت البليدة أخشى أن لا تتضح الأمور من الجانب الإداري وأضيع عروضا أخرى، ولا أخفي عنك أني حائر للغاية مثلي مثل بقية اللاعبين.
ألا ترى أن الأموال التي تدين بها للإدارة جعلتك تؤجل التفاوض مع الأندية الأخرى؟
الأمر لا يتعلق فقط بالمستحقات لأن مستحقاتي المالية التي أدين بها يجب أن أتحصل عليها لأني لعبت بانتظام وشرفت عقدي من بداية الموسم إلى نهايته، لكن المشكل هو أني منحت الأولوية للبليدة التي أعرفها جيدا وأريد البقاء معها لموسم آخر أفضل من خوض تجربة جديدة مع فريق لا أعرفه.
في حال ما إذا تواصل الغموض في الجانب الإداري، كيف ستتصرف؟
إذا تواصلت الوضعية على ما هي عليه حاليا سأكون مضطرا إلى التفاوض مع الأندية التي إتصلت بي وأوقع في إحداها لأني إنتظرت كثيرا على غرار بقية اللاعبين وصبرنا بدأ ينفذ لأنه كان من المفترض أن تكون الأمور واضحة والإدارة تكون قد شرعت في التحضير للموسم المقبل.
كيف تتوقع أن يكون مستقبل النادي في ظل عدم إتضاح الوضعية؟
أنا شخصيا أرى أن الوقت لم يعد في صالح البليدة لأن الأندية شرعت في التحضير للموسم المقبل، وإذا تواصلت الوضعية وتدخل البعض لإنقاذ النادي في آخر لحظة ستكون الأمور صعبة للغاية للعب الصعود الموسم المقبل، لذلك نأمل أن يتدخل الغيورين على هذا الفريق لإعادته إلى السكة الصحيحة في أقرب وقت.
-----------------------