تشرع القنصلية السعودية بداية من الجمعة في استقبال وتعليق تأشيرة الحج لأزيد من ألف حاج جزائري معني بقرعة 2018، وذلك في انتظار وصول باقي الجوازات الموجودة لدى الديوان الوطني للحج والعمرة والوكالات السياحية، وهي العملية التي انطلقت مبكرا عكس السنوات الماضية. أودع الديوان الوطني للحج والعمرة ما يقارب 9700 ألف جواز حج لدى القنصلية السعودية من أجل الحصول على ختم العبور نحو البقاع المقدسة، وهذا قبل انطلاق أول رحلة حج يوم 25 جويلية الجاري، وهو ما أكده المدير الفرعي لتنظيم الحج على مستوى الديوان الوطني للحج والعمرة، عبد الرحمان ساسي في تصريح ل"الشروق "، أين أكد أن أكثر من 30 وكالة سياحية وضعت ملفات حجاجها لدى الديوان الوطني للحج والعمرة من أجل الحصول على تأشيرة العبور نحو البقاع المقدسة، مشيرا إلى وجود أزيد من 9700 ألف جواز سفر جاهز من أجل تعليق التأشيرة في انتظار باقي الملفات الموجودة لدى الوكالات السياحية، ونفس الشيء بالنسبة للحجاج التابعين لديوان الوطني للحج والعمرة . وأضاف المتحدث، أن عملية جمع الجوازات لا تزال متواصلة عبر الولايات، وهذا بالتنسيق مع مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية، من أجل التأكد من صحة المعلومات قبل رفعها إلى مصالح القنصلية السعودية للحصول على التأشيرة . بالمقابل، قال المدير الفرعي لتنظيم الحج، إن مصالح يوسف عزوزة قد انتهت من تنصيب فرق الاستقبال على مستوى مطارات الإقلاع الخمسة، وهذا تحضيرا لانطلاق الرحلات، ونفس الشيء- يضيف المتحدث- بالنسبة لمطارات الاستقبال، أين تم تخصيص أعوان من البعثة الجزائرية أوكلت لهم مهام استقبال الحجاج وتوزيعهم على مستوى الفنادق في البقاع المقدسة. ومعلوم أن انطلاق أول رحلة حج، ستكون من مطار هواري بومدين يوم 25 جويلية الجاري، تضم أكثر من 260 حاج من أصل 36 ألف حاج جزائري، هذا وقد سبق للديوان الوطني للحج والعمرة أن حذر الحجاج الجزائريين المعنيين بقرعة 2018، من تبعات تأخر عملية حجز الغرف إلكترونيا، مؤكدا أنه في حال لم يسجل الحاج نفسه ضمن الإسكان الإلكتروني 48 ساعة قبل موعد رحلته للبقاع المقدسة ستفرض عليه غرف إجبارية في الفنادق المتعاقد معها.