وزعت الرحلات الخاصة بموسم الحج، أمس، على 39 وكالة سياحية خاصة، أوكلت لها مهمة التنظيم، حيث تنطلق أول رحلة يوم 26 سبتمبر وآخرها يوم 20 أكتوبر، واستجابت المصالح القنصلية للسفارة السعودية لطلب الوكالات بتمكينها من التأشيرة لرفع عدد المؤطرين بإضافة أربعة مؤطرين. بإمكان الحجاج الذين اختيروا في عملية القرعة الخاصة بالحج، أن يتقربوا من الوكالات السياحية الخاصة، إن لم يرغبوا في التوجه مع البعثة الجزائرية للحج التابعة للديوان الوطني للحج والعمرة، حيث تم مساء أمس بدار الإمام في المحمدية بالعاصمة، توزيع تواريخ الرحلات على الوكالات السياحة الخاصة ال39، بإشراف من إطارات الديوان. وحددت أول رحلة 26 سبتمبر وآخرها يوم 20 أكتوبر، على أن تقل فترة إقامة الحجاج هذا العام عن 35 يوما، حسبما أفاد به عدد من أًصحاب الوكالات ل''الخبر''، وتم رفع عدد المؤطرين في هذا الموسم بعد استجابة المصالح القنصلية بالسفارة السعودية لطلب الوكالات، التي وجدت بأن تخصيص مؤطرين اثنين فقط لمن حاز على حصة 250 حاجا، وثلاثة مؤطرين بالنسبة للوكالة التي حازت على 500 حاج غير كافية، بالنظر إلى الصعوبات التي تواجههم في البقاع المقدسة وكبر سن الحجاج وإصابتهم بأمراض مزمنة. وقال صاحب وكالة سياحية من شرق البلاد بأن ''القنصل مكننا من أربع تأشيرات لمؤطرين إضافيين اضطررنا لتعيينهم بسبب قلة العدد المرخص لنا من طرف الديوان الوطني للحج والعمرة''، وتابع بأنه يتم استخراج حوالي خمسة آلاف تأشيرة في اليوم المحدد للوكالات بالنظر لتسهيل العملية في السفارة. واستغرب المعنيون عدم تمكين المؤطرين من حق الصرف رغم أنهم سيتنقلون إلى البقاع المقدسة. وبإمكان الحاج الذي يحوز على دفتر الحج التقدم من أي وكالة يرى بأنها كفيلة بتقديم خدمة تكفل له إتمام مناسك الحج على أحسن وجه، يكون مصحوبا بجواز السفر الدولي ونسخة من وثيقة البنك الخاصة بإيداع المستحقات الخاصة بالحج وهي 22 مليون سنتيم (تكاليف الإقامة) و10 ملايين سنتيم (ثمن تذكرة السفر) في حساب البنك الوطني الجزائري، وتتكفل الوكالة بعدها بمنحه تاريخ الرحلة واستخراج التأشيرة من السفارة السعودية، وتشرف على تكوينه والتكفل به بعدها في البقاع المقدسة. ومنحت الوكالات السياحية حصة 11 ألف حاج، في حين منحت سياحة أسفار الجزائر ثلاثة آلاف، وتم اختيار عشر وكالات من شرق الوطن، وعشرة من الغرب وثلاث من الجنوب و16 وكالة من الوسط.