لم يجد رئيس شباب بلوزداد محمد بوحفص، أي مدرب يقبل التفاوض معه إلا توفيق روابح، الذي استغنى عنه في وقت سابق بسبب المدرب عز الدين ايت جودي والذي بدوره رحل قبل بدء عمله. و حسب مصدر عليم، فإن توفيق روابح استقبل بوحفص، مساء الاثنين الماضي في سطيف، وانتهت المفاوضات بموافقته ابن سطيف على العرض، ولكن شريطة استلامه تسبيقا عن رواتب ثلاثة أشهر وهي نفس النقطة التي رفضها بوحفص في المفاوضات الأولى قبل شهر. وكان من المفروض أن يلتقي الرجلان مساء الثلاثاء، في مدينة عين الفوارة للتوقيع على العقد على أن يبدأ روابح عمله الأربعاء، علما أن الوقت غير كاف لتحضير الفريق جيدا للموسم المقبل، لاسيما أن التدريبات بدأت في وقت متأخر وانطلاق الموسم المقبل مبرمج بتاريخ 11 أوت المقبل. ويعاني الشباب من أزمة مالية حادة، أثرت كثيرا على نتائج الفريق الموسم الماضي، فقد تكرر إضراب اللاعبين عن التدريبات بسبب وعود " المخفي" الكاذبة، والتي تسببت أيضا في هروب عدد كبير منهم هذا الصيف أساسيين كانوا آم احتياطيين، آخرهم سالمي الذي أودع يوم الأحد الماضي، ملفه لدى لجنة النزاعات مطالبا بفسخ عقده للالتحاق بأحد الأندية التي تطلب خدماته. ويبقى البحث أيضا جاريا عن حراس لعرين الشباب، بعد مغادرة الدولي عبد القادر صالحي و )زميليه قاسمن وسوفي، وحتى شاوشي الذي طرد من مولودية الجزائر ووقع للجار شباب بلوزداد أدرك بسرعة جسامة خطئه وطلب فسخ العقد ليلتحق بأهلي برج بوعريريج، إضافة إلى رفض الحارس طوال الذي منح موافقته لحمل ألوان لعقيبة، تراجع عن قراره في آخر لحظة خوفا من المشاكل والأزمة المالية.