غادر الفتية التايلانديين البالغ عددهم 12 ومدربهم لكرة القدم، الذين تم إنقاذهم من كهف غمرته المياه، مستشفى في إقليم تشيانغ راي شمال البلاد، الأربعاء، ليظهروا في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الوطني. وكانت محنة الفتية الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاماً ومدربهم البالغ من العمر 25 عاماً في كهوف تام لوانغ قد أدت لإطلاق جهود دولية نجحت في إنقاذهم. وتحدث الصبية ال12 ومدربهم، الذين ظلوا عالقين لأكثر من أسبوعين في أحد الكهوف شمال تايلاند، إلى وسائل الإعلام للمرة الأولى منذ إنقاذهم. وعقد مؤتمر صحفي بعد خروجهم جميعاً من أحد المستشفيات وبرفقة الغواصين من سلاح البحرية التايلاندية، الذين لعبوا الدور الرئيس فيما وصفه الأطفال "بالمعجزة". وقال الأطفال، إنهم ظلوا يشربون الماء ولا يفكرون في الطعام طيلة الفترة ليظلوا على قيد الحياة. وظهر الأطفال جميعاً في حالة صحية جيدة وبمعنويات عالية. وقررت السلطات التايلاندية تحويل الكهف، الذي شهد محاصرة 12 طفلاً ومدربهم لأكثر من أسبوعين، إلى متحف. ويعد كهف، تام لوانغ، واحداً من أكبر الكهوف في تايلاند، وضل الفريق طريقه ودخلوا إلى الكهف الذي غمرته مياه الفيضانات. #ThaiCaveRescue – 12 Thai boys and their soccer coach rescued from a flooded cave in Thailand leave hospital. They're due to speak at news conference laterhttps://t.co/H6tFf8oHQv pic.twitter.com/gWPwDEoxw2 — BBC News (World) (@BBCWorld) July 18, 2018 "I had no energy, I was weak, I was hungry" One of the young Thai football team trapped in a flooded cave says he tried not to think about food and filled his stomach with water https://t.co/kxjOi09jXF #ThaiCaveRescue pic.twitter.com/GZNeQWiveY — BBC News (World) (@BBCWorld) July 18, 2018