كشف خير الدين زطشي رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، الخميس، أن المفاوضات بشأن اختيار ناخب للفريق الوطني لكرة القدم لاتزال متواصلة، رافضا تقديم اسم للصحفيين على هامش إمضاء اتفاقية مع وزارة الشباب والرياضة بشأن تسيير مرافق الملعب شبه الأولمبي بخميس مليانة في عين الدفلى واستغلاله لتكوين الفئات الشبانية الصغرى التي تبرز عبر مختلف الولايات. لم يفصح المسؤول الأول عن كرة القدم عن القادم الجديد للمنتخب الوطني ولم يستبعد في ذات الوقت استقدام الناخب الأسبق خاليلوزيتش، لكنه عاد ليقول إن الاختيار قد يقع على أحد من اثنين ممن تداولتهم الصحافة الوطنية في الآونة الأخيرة، ومن المنتظر الكشف عنه مع نهاية الشهر الجاري أو بداية أوت القادم على أقصى تقدير ليتمكن من التحضير للمقابلة القادمة التي سيجريها الفريق الوطني في سبتمبر القادم، مؤكدا أن الوقت كاف للتحضير لتلك المقابلة التصفوية. زطشي أمضى باسم الفاف اتفاقية مع وزارة الشباب والرياضة لمدة 3 سنوات بهدف استغلال المنشآت التي يتوفر عليها ملعب خميس مليانة في عين الدفلى، موضحا أنه من الضروري الاهتمام بالفئات الشبانية الصغرى والتكفل بتكوينها ملحا على أهمية العمل القاعدي ومنح المجال لتلك الفئات لإبراز طاقاتها داعيا المدارس الكروية والنوادي إلى الانخراط في الاتحادية والرابطات الولائية مع العمل بالتنسيق مع مديريات الشباب والرياضة والمديرية الفنية. كما أبدى زطشي إعجابه بالمرافق الهام للرياضة بصفة عامة، معربا عن أمله في استجابة كل الولايات لندائه بتوفير منشآت من شأنها الإسهام في ترقية كرة القدم ببلادنا داعيا إلى مرافقة تلك الفئات من خلال بذل المزيد من الجهد لتعميم التجربة عبر كافة النوادي والمدارس الكروية التي يبقى عليها العمل في إطار منظم. رئيس الاتحادية أكد على أهمية مباشرة مدرسة أكاديمية وطنية تدريباتها بالمركز الرياضي بخميس مليانة في سبتمبر القادم على أن تتواصل الجهود لفتح مركز آخر بولاية تلمسان في وقت آخر على أن تحذو كل الولايات حذو ولاية عين الدفلى التي وفرت كل الوسائل والتجهيزات اللازمة والتي وعد زطشي بضرورة دعمها قريبا، نافيا أن يكون المركز ملحقة لمركز سيدي موسى بالعاصمة بل هو مركز للفئات الصغرى والمواهب من كل القطر الوطني والتكوين. ومن المنتظر أن يستقطب من 25 إلى 30 رياضيا كمرحلة أولى، المتحدث اعترف بالتأخر الكبير في مجال التكوين داعيا إلى ضرورة العودة للعناية بهذا المجال وبخاصة على مستوى الفرق الرياضية.