قام، الخميس، والي ولاية تلمسان، بزيارة مفاجئة إلى منطقة سبدو، حيث توقف على وتيرة الأشغال بمختلف المشاريع التنموية، مطالبا من المسئولين المحليين بإتمام المشاريع في أجال محددة لا تزيد عن 20 يوما، كما هو الشأن مع مشروع المحطة البرية ومشروع تصفية المياه المستعملة للمستشفى. لم تخل توجيهات المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي من عبارات الوعيد، متوعدا بمعاقبة المتقاعسين عن أداء المهام المنوطة بهم والتي قد تصل إلى حد المساءلة القانونية، مطالبا في هذا الصدد من المعنيين بالأمر بتحمل جميع مسؤولياتهم، خاصة وأن منطقة سبدو حظيت، على غرار المناطق الأخرى من عديد المشاريع التنموية التي من شأنها أن تحسن من خدمات المواطنين ن كما هو الشأن مع مشروع المستشفى الذي امر والي الولاية بإتمام ما تبقى منه في غضون مدة لا تتراوح عن 20 يوما ،بعد تقديم جملة من التوضيحات في ما يخص إنجاز محطة تصفية المياه المستعملة للمستشفى. ونفس الشيء بالنسبة لوحدة الاستعجالات، والمحطة البرية التي من المرتقب أن يتم تدشينها من طرف وزير النقل في الأيام المقبلة وغيرها من المشاريع الأخرى، قبل أن يعطي تعليمات صارمة للمسؤولين المحللين من اجل تفعيل النافورات المتواجدة بالمنقط التي توقف عليها، مبديا عدم رضاه لما آلت إليه وضعية هذه النافورات وغيرها من المكتسبات الأخرى التي تندرج في سياق بعث الحركية التنموية بهذه المنطقة .هذا ويقوم والي الولاية منذ تعيينه على القيام بخرجات ميدانية مفاجئة للعديد من المناطق، للوقوف على وتيرة أشغال المشاريع التي استفادت منها مختلف المناطق، مستعملا خطابا لا يخلو من توعد كل المسؤولين المحليين من المتقاعسين، في محاولة منهم لاستدراك الأمر وكسب الوقت من أجل تسليم المشاريع في أوقاتها وآجالها المحددة، علما أن ولاية تلمسان استفادت من عديد المشاريع سواء تعلق الأمر بتأهيل البنى التحتية أو إنجاز مشاريع في سياق الدفع بالعجلة التنموية، ناهيك عن فتح المجال واسعا للمستثمرين الخواص من أجل الشروع في إنجاز مشاريع استثمارية.