شدد والي ولاية سكيكدة خلال تفقده للعديد من المشاريع التي استفادت منها عاصمة الولاية مؤخرا، على ضرورة احترام آجال الإنجاز ومنه تسليم المشاريع المبرمجة في آجالها المحددة كما هو الشأن بالنسبة لمشروع إنجاز المركب التاريخي للولاية والجاري إنجازه عند مدخل المدينة بالمكان الذي تتواجد به المقصلة التي أقامها العدو الفرنسي إبان احتلاله لبلادنا والتي استعملها في إعدام أبطال المنطقة.. حيث أكد الوالي وبلهجة متشددة لمسؤولي مديرية السكن والتجهيزات العمومية التي تشرف على متابعة المشروع من أجل إلزام المؤسسة المكلفة بالأشغال، على تسريع وتيرة الإنجاز بالشكل المطلوب ومنه تسليم هذا المشروع الكبير الذي عرف تأخرا فاق ال08 سنوات في أقرب وقت ممكن، ونفس التشديد أبداه على القائمين على مشروع بناء محطة للتحلية وتصفية المياه القذرة الأولى من نوعها بسكيكدة والجاري إنجازها على مستوى المنطقة الصناعية لحمروش حمودي، حيث حث ذات المسؤول على ضرورة احترام آجال الإنجاز حسب الالتزام الذي تقدم به القائمون على المشروع للجهات العليا في البلاد، مشيرا بأن هذا المشروع سيسلم خلال شهر أكتوبر المقبل وعليه فإنه لن يتسامح مع أي تأخر مهما كان..كما أكد على ضرورة الاسراع في تحويل كل القنوات بما في ذلك قنوات المياه في أقرب وقت وذلك حتى يتسنى للمشرفين على إنجاز المحطة البرية المتعددة الأنماط لمدينة سكيكدة بالمكان المعروف بمحطة ''البراني'' عند مدخل سكيكدة بإتمام العملية في آجالها المحددة. من المتوقع أن يتم تسليم العديد من المشاريع التي تدعمت بها سكيكدة قبل نهاية السنة الجارية منها المجمع الإداري الثاني المتواجد بحي مرج الذيب الذي يشهد عملية تهيئة خارجية وكذا المركز الإسلامي الجديد الذي أنجز على النمط العربي الموريسكي إضافة إلى دار الثقافة والفنون والمقبرة التاريخية الكائنة برمضان جمال التي شهدت عملية إعادة تهيئة شاملة من المتوقع أن تسلم خلال شهر أكتوبر المقبل. والجدير بالإشارة فإن حي الزرامنة المتواجد بمرتفعات مدينة سكيكدة قد استفاد بدوره من مشروع إنجاز مقر للأمن الحضري كما تدعمت جامعة 20 أوت 55 بالحدائق بالعديد من الهياكل البيداغوجية بطاقة استيعاب تقدر ب2000 مقعد..