رفض نادي ليستر سيتي الانجليزي مرة أخرى تسريح اللاعب الدولي الجزائري اسلام سليماني إلى نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي على شكل إعارة، حيث يصر على بيعه و"التخلص" من راتبه المرتفع. عاد سليماني إلى نقطة الصفر مجددا، بعد أن قامت إدارة ليستر سيتي بتعطيل صفقة انتقاله معارا إلى ناديه السابق سبورتينغ لشبونة البرتغالي، وكشفت تقارير صحفية برتغالية وانجليزية، الإثنين، بأن صفقة إعارة سليماني إلى سبورتينغ لشبونة سقطت في الماء، بعد ما رفضت إدارة "الثعالب" مقترح اعارته لموسم واحد رغم أن النادي البرتغالي يحاول جاهدا منذ أشهر، استعارة هدافه السابق، لكنه عبر عن عدم استعداده عن شراء عقده بسبب التكاليف الكبيرة التي ترافق الصفقة. وكانت إدارة ليستر سيتي قد راجعت إدارة مطالبها المالية بخصوص الدولي الجزائري، على أمل بيع عقده قبل غلق سوق التحويلات الصيفية الحالية، استجابة لمطالب المدرب الفرنسي كلود بويال الذي يصر على رحيل اللاعب لعدم دخول الأخير ضمن مخططاته الفنية للموسم المقبل، ويأتي هذا القرار بسبب عزوف العديد من الأندية الراغبة في الحصول على خدمات الدولي الجزائري، عن الدخول في مفاوضات مع إدارة ليستر التي كانت حددت مبلغ 25 مليون جنيه إسترليني لتسريحه في فترة سابقة، لكنها قررت تخفيض مطالبها المالية إلى حدود ال18 مليون جنيه إسترليني في سبيل التخلص من الدولي الجزائري. وحسب تقارير برتغالية فإن المفاوضات بين ليستر سيتي وسبورتينغ توقفت، بسبب اشتراط النادي الانجليزي رحيل اللاعب نهائيا وليس على سبيل الإعارة، وأضافت نفس المصادر بأن سبورتينغ رفض المغامرة في صفقة شراء عقد سليماني، الذي كان قد انتقل إلى ليستر سيتي صيف العام 2016 مقابل 30 مليون أورو، لكن مشواره لم يكن جيدا، حيث ظهر في 46 مباراة وسجل 13 هدفا. وتمت إعارته في نصف الموسم الماضي إلى نيوكاسل الانجليزي، في تجربة فاشلة على طول الخط، حيث لعب 3 مباريات فقط وعوقب في مباراتين بسبب سوء السلوك ولم يسجل أي هدف. وحسب تقارير صحفية فرنسية وتركية فإن سليماني يتواجد محل اهتمام أولمبيك مارسيليا الفرنسي الذي وضعه كخيار بديل في حال عدم ضم النادي الفرنسي للإيطالي الدولي ماريو بالوتيلي، بينما عاد اسم سليماني للظهور في أروقة فريقي فينرباتشي وبيشيكتاش التركيين، لكن من دون أي عرض رسمي.
