ستنتظر إدارة ليستر سيتي الإنجليزي نهاية الشهر الجاري قبل الحسم بصفة نهائية في ملف اللاعب إسلام سليماني، مادام سوق التحويلات على المستوى الأوروبي سيغلق في 31 أوت، بعد أن عجزت إدارة الثعالب في حسم مستقبله في إنجلترا التي ستغلق فيها سوق التحويلات في التاسع من شهر أوت لعدة معطيات، أبرزها فقدان العديد من الأندية الإنجليزية للثقة في إمكانات هداف الخضر بعد مستواه المتواضع الموسم الفارط وتجربته الفاشلة خلال إعارته إلى نادي نيوكاسل خلال مرحلة العودة. قال، موقع ليستر مركوري المقرب من إدارة نادي الثعالب ، إن الأخيرة مازالت مصرة على بيع الدولي الجزائري، إسلام سليماني، بدل إعارته، مشيرا إلى أن الإدارة ستنتظر إلى غاية نهاية شهر أوت الجاري تاريخ غلق سوق التحويلات الأوروبية لدراسة كل العروض المقدمة لها بخصوص الدولي الجزائري، بعد أن تأكدت من استحالة بيعه في إنجلترا لغياب العروض واقتراب موعد غلق سوق التحويلات المحلية المحدد بتاريخ 9 أوت الجاري، علما أن إدارة ليستر كانت حددت مبلغا جديدا لبيع مهاجم الخضر يقدر ب18 مليون جنيه إسترليني بعد أن كان في حدود 25 مليونا، وهذا أملا في الحصول على عروض جديدة بعد أن كان المبلغ الأول بمثابة عامل محبط للأندية الراغبة في الحصول على خدمات هداف سبورتينغ لشبونة البرتغالي. إلى ذاك، ما زال ليستر يطمع في بيع سليماني إلى نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، الفريق السابق له والأكثر تحمسا لضمه، معولا على اقتراب موعد غلق سوق التحويلات الأوروبية لإجبار نادي العاصمة البرتغالية على حسم الصفقة، في وقت ينتظر فيه الأخير مراجعة إدارة ليستر لمطالبها المالية مع اقتراب موعد غلق سوق التحويلات ورغبتها الكبيرة في التخلص فنيا وماديا من سليماني، مادام المدرب الفرنسي كلود بويال لا يريده والإدارة تسعى للتخلص من تبعات راتبه الكبير، ولا يتوقع أن يعتمد بويال على سليماني في بداية الدوري الإنجليزي الأسبوع المقبل وسيكتفي لاعب شباب بلوزداد بالتدريبات إلى غاية حسم صفقة رحيله.