حل بولاية سعيدة، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نورالدين بدوي، مرفوقا بإطارات وزارته في زيارة تفقدية تدوم يومين، عاين من خلالها عدة مشاريع خاصة منها المرتبطة بالإطار المعيشي لدى السكان . هذا وستهل وزير الداخلية زيارته بتدشين وتسمية المستشفي الجديد ببلدية يوب، الذي يحمل اسم الشهيد أجير بن ثابت، وهو المشروع الذي تأخر في انجاز سنوات طويلة المسجل مند سنة 2008 وبنفس المنطقة أعطى وزير الداخلية، إشارة انطلاق الرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات بقرية بربور ببلدية يوب، حيث من خلال تقديم للوزير عرض حول مهام الرتل المتنقل للحرائق المدعم من ولايات مجاورة، صرح الوزير من وراء العرض المقدم حول الحرائق…من الواجب علينا مضاعفة جهود التوعية للوقاية من حرائق الغابات.. التي وصفها الوزير ثروة لا قيمة لها وأهميتها إستراتيجية وواجب على الجميع إعطائها حقها… وبمقر بلدية عاصمة الولاية، عاين الوزير، مشروع تهيئة غابة البرج وتسليم قرار الامتياز للمستثمر المعنيين بتهيئة ذات الغابة ووقف على الدراسة المخصصة لهذا الموقع، وبنفس النقطة عاين وزير الداخلية، مشروع التهيئة الحضرية بحي البرج بالمخرج الغربي لعاصمة الولاية، مع تقديم عرض شامل حول أشغال التهيئة الحضرية التي تعرفها العديد من أحياء مدينة سعيدة مؤخرا، وهنا صرح وزير الداخلية موجها رسالة لرؤساء البلديات عبر الوطن…على رؤساء البلديات تقمص دورهم الاقتصادي الجديد وبعث الحركية الاستثمارية في جميع المجلات وهذا لخلق الثروة…. وتنقل الوفد إلى بلدية عين الحجر، حيث دشن مشروع تزويد سكان مدينة سعيدة بالماء العذب، وببلدية سيدي احمد على مسافة 40 كلم من مقر الولاية، قدم للوزير الداخلية عرض مفصل حول التجزئات الاجتماعية التي استفادت منها الولاية في إطار برنامج الهضاب العليا مع تقديم عرض مماثل حول انجاز القطب الحضري ببلدية سيدي احمد ووضع حجر الأساس لبناء متوسطة بقرية سفيد، وزيارة المستثمرة الفلاحية الخاصة التي سبق وان زارها الوزير الأول السابق عبد المالك سلال على مرتين، والتي تعود لصاحبها نائب بالبرلمان، وبنفس النقطة تم عرض حول الاستثمار بالولاية، وببلدية عين الحجر دشن الوزير مقر البلدية ووضع حجر الأساس لانجاز متوسطة عون ببلدية الحساسنة، كما دشن المركز الجواري للضرائب والمستشفى الجديد يتسع ل 60 سرير المسجل منذ سنة 2008 بالحساسنة، وتنقل وزير الداخلية والوفد المرافق له، إلى بلدية أولاد إبراهيم، حيث دشن مقر الدائرة وأعطى إشارة انطلاق التهيئة العمرانية بذات البلدية. وخصّص وزير الداخلية اليوم الثاني من الزيارة لمعاينة المحطة المركزية للطاقة الشمسية ببلدية عين السخونة على بعد مسافة 98 كلم عن مقر الولاية، والوقوف على مشروع تهيئة واد سعيدة بعاصمة الولاية وتقديم عرض حي سيدي قاسم، وزيارة القطب الحضري 1200 سكن بحي بوخرص الجاري انجازه وتسمية مجمع مدرسي ووضع حجر الأساس لانجاز متوسطة بذات القطب الحضري، كما سيدشن الوزير محطة لتصفية المياه المستعملة، وزيارة وحدة الحليب ومشتقاته بالمنطقة الصناعية ومصنع تركيب السيارات لصاحبة محي الدين طحكوت ويدشن المركب النصف الاولمبي بالمركب الرياضي 13 افريل 1958 تم يتنقل الوزير لمنطقة أولاد خالد، لوضع حجر الأساس لمشروع توسعة فندق المياه المعدنية لأحد الخواص وتدشين المركز الطبي التابع لهيكل النشاط الاجتماعي لموظفي الجماعات المحلية، ويختم وزير الداخلية والجماعات المحلية زيارته لولاية سعيدة، بلقاء مع ممثلي المجتمع المدني والحركة الجمعوية بالمسرح الجهوي صراط بومدين بمدينة سعيدة، وسنعود لأهم التفاصيل لزيارة وزير الداخلية والجماعات المحلية لولاية سعيدة .