أظهرت نتائج الامتحانات المهنية التي نظمتها وزارة التربية، لترقية موظفيها بصفة استثنائية في 27 رتبة، والتي سيعلن عنها، الأحد، عبر مديريات التربية للولايات، أن العنصر السنوي قد تفوق على الذكور باجتيازهن للمسابقة بنجاح. فيما تم تسجيل رسوب عدد كبير من المترشحين الذين تقدموا لمسابقة الترقية في رتبتي "مفتش" و"مدير ثانوية". علمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، قد أرسل محاضر المترشحين الناجحين في الامتحانات المهنية الداخلية التي نظمتها الوصاية بتاريخ ال15 جويلية الجاري لترقية الموظفين في الرتب على أساس الاختبار الكتابي، إلى مديريات التربية للولايات، على أن يتم الإعلان عن قوائم الناجحين اليوم الأحد في حدود الساعة 15.30 على مستوى مديريات التربية للولايات. وأضافت المصادر التي أوردت الخبر، أن نتائج الامتحانات، قد أظهرت تفوق العنصر النسوي على الذكور، بتحقيقهن لنسب نجاح مرتفعة في مختلف الرتب، بحيث تمكن من احتجاز أماكن لهن في رتب الترقية الجديدة، في حين تم تسجيل رسوب عدد كبير من المترشحين الذي شاركوا في مسابقة الترقية لرتبة "مفتش تربية وطنية" و"مدير ثانوية" على المستوى الوطني، الأمر الذي سيدفع بالمصالح المختصة على مستوى الوزارة، باسترجاع تلك المناصب المالية على أن يتم استغلالها مستقبلا عند تنظيم مسابقات مهنية أخرى سواء عادية أو استثنائية. في حين يتم استغلال مناصب الناجحين من خلال وضعها تحت تصرف الأساتذة الجدد الناجحين كاحتياطيين. وأسرت المصادر نفسها، أن عددا كبيرا من المترشحين قد افتكوا النجاح في مسابقة الترقية بمعدل يتراوح بين 10 و12 من 20، في حين فئة قليلة من المترشحين تحصلت على معدلات جيدة قدرت ب14 من 20. ويذكر أن مديرية تسيير الموارد البشرية بالوزارة، قد افتكت رخصة استثنائية من المديرية العامة للوظيفة العمومية، لبرمجة امتحانات مهنية داخلية لترقية موظفيها في 27 رتبة ويتعلق الأمر ب"مفتش تربية وطنية، مدير ثانوية، مدير متوسطة ومدير ابتدائية، مقتصد، مشرف تربية، نظار، مستشار تربية، ملحق بالمخبر وغيرها". على أن يحصل المستفيدون من الترقية من زيادات من الرواتب ستخضع لعدة معايير، على أن يتم تعيينهم مطلع شهر سبتمبر المقبل قصد سد الشغور الإداري الذي سجل في السنة الماضية خاصة في منصب مدير مؤسسة تربوية، أين اضطرت مديريات التربية للولايات إلى العمل "بالتكليف" لتصريف الأعمال وعدم ترك المدارس دون تسيير.