تنطلق مساء الأربعاء، مباراة بطولة كأس السوبر الأوروبي للعام الحالي 2018، التي تجمع ريال مدريد بطل دوري أبطال أوروبا مع جاره أتلتيكو مدريد الذي توج بلقب الدوري الأوروبي المقامة على أرضية ملعب لي كوك آرينا في العاصمة الأستونية تالين. وتجمع مباراة السوبر الأوروبي في العام الحالي 2018 بطلي أوروبا وهما من نفس المدينة لأول مرة في تاريخ المسابقة، لكنها ليست المرة الأولى التي تجمع فريقين من نفس الدولة. وكانت المباراة الأولى من فريقين من نفس البلد في نسخة عام 1990 التي جمعت إي سي ميلان وسامبدوريا الإيطاليين، قبل أن يلعب الروسونيري مواجهة أخرى ضد فريق إيطالي آخر وهو بارما في نسخة عام 1993. وبعد تلك النسخة بدأت المواجهات الإسبانية في السوبر الأوروبي، حيث التقى برشلونة مع إشبيلية في أعوام 2007 و2015، وريال مدريد مع إشبيلية في عامي 2014 و2016. وتتفوق كفة بطل دوري أبطال أوروبا على بطل الدوري الأوروبي في المواجهات الست بين فريقين من نفس البلد، حيث توج ميلان 1990 وبرشلونة 2015 وريال مدريد 2014 و2016 باللقب، بينما حاز بارما 1993 وإشبيلية 2007 اللقب وهما أبطال الدوري الأوروبي– الكؤوس الأوروبية والاتحاد الأوروبي سابقاً–. وكان ريال مدريد قد نجح في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي للمرة الثالثة على التوالي، بينما نجح أتلتيكو مدريد في الفوز ببطولة الدوري الأوروبي. ويستهل الفريقان مشوارهما في الموسم الجديد بهذه اللقاء المهم، حيث يرغب بالتأكيد فريق أتلتيكو مدريد في الفوز بهذه البطولة، والفوز على غريمه التقليدي ريال مدريد، خاصةً أنه قام بإبرام العديد من الصفقات المميزة هذا الصيف أمثال الفرنسي نيمار، والبرتغالي جيلسون مارتينيز. بينما يرغب ريال مدريد في الفوز بهذه البطولة، لتعطي دفعة معنوية كبيرة للريال بعد رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هذا الصيف، بالإضافة إلى تولي مدرب جديد مسؤولية تدريب المرينجي وهو جولين لوبيتيغي. مدرب الأتليتيكو لن يقود الفريق على دكة البدلاء لن يتمكن المدرب دييغو سيميوني من قيادة أتلتيكو مدريد اليوم خلال مباراته في كأس السوبر الأوروبي ضد ريال مدريد بسبب استكمال عقوبة الإيقاف لمدة أربع مباريات أوروبية. وسيتعين على المدرب الأرجنتيني أن يبتعد عن المنطقة الفنية تاركاً كل القرارات إلى مونو بورخوس ومساعديه، وذلك بعد أن طرد من منصة المدربين في الموسم السابق في نصف نهائي الدوري الأوروبي. وأعلن الاتحاد الأوروبي عن إيقاف دييغو سيميوني أربع مباريات في الدور نصف النهائي من الدوري الأوروبي ضد أرسنال، فيما غاب عن مباراة العودة أمام النادي الإنجليزي وأيضاً في المباراة النهائية ضد مرسيليا. مودريتش في الاحتياط أمام أتليتيكو مدريد ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أن المدرب الإسباني جوليان لوبيتيغي المدير الفني الجديد لنادي ريال مدريد يفكر في الإبقاء على لاعبه الكرواتي لوكا مودريتش على دكة البدلاء في لقاء اليوم أمام أتلتيكو مدريد الإسباني في مباراة كأس السوبر الأوروبي. وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن لوبيتيغي قرر عدم ترك الكرواتي لوكا مودريتش في مدريد واستدعاه إلى البعثة التي غادرت الأراضي الإسبانية واتجهت إلى إستونيا لخوض لقاء السوبر الأوروبي ضد أتلتيكو مدريد. بينما ذكرت مصادر أخرى أن مصير مودريتش في مباراة أتلتيكو مدريد مجهول حتى الآن، حيث أشار البعض إلى أن لوبيتيغي بإمكانه الدفع بمودريتش أساسياً لكونه لم يلعب سوى 15 دقيقة فقط ويحتاج إلى اللعب من أجل تجهيزه للموسم الجديد. واستدعى جولين لوبيتيغي 29 لاعباً إلى السفر إلى مدينة تالين عاصمة دولة إستونيا التي تستعد لاستضافة مباراة كأس السوبر الأوروبي بين ريال مدريد بطل أوروبا وجاره أتلتيكو مدريد بطل اليوروبا ليغ "الدوري الأوروبي". لوبيتيغي يطمح إلى الفوز بكل شيء مع ريال مدريد يطمح الإسباني جولين لوبيتيغي، المدير الفني لفريق ريال مدريد، في الفوز بكل شيء مع الفريق الملكي، بعدما تولى قيادته خلفا للفرنسي زين الدين زيدان، إبان رحيله عن تدريب منتخب إسبانيا. وقال لوبيتيغي، في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي بمناسبة المباراة: "إنها مباراة ضد منافس قوي للغاية وصعب، نعرفه جيدا كما أنه جار لنا". وأضاف: "إنه نهائي ومنافسة على لقب، وهذا يجبرنا على الفوز ويحمسنا، يجب علينا الفوز بكل شيء". 5 اختلافات بين هجوم ريال مدريد قبل وبعد رحيل رونالدو أعدت صحيفة ماركا الإسبانية تقريرًا حول الفوارق الخمسة في خط هجوم فريق نادي ريال مدريد الإسباني قبل وبعد رحيل النجم البرتغالي الكبير كريستيانو رونالدو. وكان الميرينغي قد فقد نجمه الأول خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية بانتقال صاروخ ماديرا إلى صفوف جوفنتوس الإيطالي بعد وصول علاقته بالرئيس فلورنتينو بيريز إلى طريق مسدود. وبات على المدير الفني الإسباني جولين لوبيتيغي إعادة هيكلة المنظومة الهجومية للّوس بلانكوس بعد رحيل رونالدو، ومن المتوقع أن يعول مدرب منتخب إسبانيا السابق على الثلاثي: غاريث بيل، وكريم بن زيمة، وماركو أسينسيو في خط المقدمة. وفي ما يلي الفوارق الخمسة كما سردتها الصحيفة المقربة من أسوار سانتياغو بيرنابيو: 1- المسؤولية رحيل رونالدو يجبر الجميع على تحمل مسؤولية التهديف، بعد أن كانت معظم المسؤولية ملقاة على عاتق الدون. 2- القيادة برحيل رونالدو، بات باقي اللاعبين يشعرون بحرية أكبر وبفرصة أكبر للتعبير عن إمكانياتهم. 3- الوظيفة وجود أسينسيو في الخط الأمامي يضمن للميرينغي عملا دفاعيا أكبر في الثلث الأمامي وضغطا أكثر على مدافعي الخصم. 4- الاستراتيجية بعدما كانت الركلات الحرة وركلات الجزاء حكرًا على رونالدو، أصبح لدى لوبيتيغي حرية أكبر للتنويع في مسددي الركلات الثابتة. 5- المرونة الخططية كانت الأمور صعبة جدا في تعديل تكتيك اللعب خلال فترة وجود رونالدو، حيث إنه كان لاعبا لا يُمس. الآن ومع عدم وجود لاعب بنفس النجومية، صار بإمكان لوبيتيغي تنويع الأشكال التكتيكية لفريقه.