سلّطت لجنة الإنضباط التابعة للفيفا غرامة مالية قيمتها 6 آلاف فرانك سويسري (72 مليون سنتيم) على الإتحاد الجزائري لكرة القدم. جاء ذلك بِسبب تنظيم الفاف مقابلتَين ودّيتَين للمنتخب الوطني الجزائري مطلع سنة 2017، وقد "داست" على لوائح الفيفا الخاصة بِإجراء اللقاءات الودّية الدولية. ولم تُوضّح الفاف في بيان لها نشرته السبت، كيفية خرق هيئتها لوائح الفيفا، واكتفت بِذكر أن العقوبة سُلّطت في اجتماع للجنة الإنضباط التابعة للفيفا بِتاريخ ال 9 من أوت الحالي. وأضافت الفاف أنها تدخّلت لِتخفيف وطأة العقوبة، التي كان يُمكن أن تكون مُغلّظة، وأشارت إلى أن قرار الإتحاد الدولي لكرة القدم نافذ، وغير قابل للطعن. واختتمت هيئة الرئيس خير الدين زطشي البيان بِإتّهام الرئيس السابق للفاف محمد روراوة، كون هذا المسؤول أمسك بِالزمام الإداري لِمبنى دالي إبراهيم الكروي، حينما نُظّمت هاتَان المقابلتَان، وقالت "تلتزم الفاف وتُطمئن بِكنس كل المخلّفات السلبية للمكتب الفيدرالي السابق". وبرمج محمد روراوة مقابلتَين ودّيتَين ل "الخضر" أمام منتخب موريتانيا، في ال 7 من جانفي 2017 بِملعب "مصطفى شاكر" بِالبليدة، وأخرى بعد ثلاثة أيّام من ذلك بِالمركز الفني الوطني لِسيدي موسى. وكان أشبال الناخب الوطني جورج ليكنس يستعدّون لِخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا، المُبرمجة بِالغابون ما بين ال 14 من جانفي وال 5 من فيفري 2017.