أجرى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حركة تغييرات في سلك مديري الصحة للولايات، بحيث أنهيت مهام 08 مديرين مع تعيين 17 مديرا ولائيا للصحة، وذلك في إطار الدفع إلى الأمام لتحسين جودة الخدمات الصحية والطبية المقدمة للمرضى، بالقضاء على التسيير البيروقراطي الذي نتج عنه عدة احتجاجات للمواطنين بسبب الوضع المزري والمتردي الذي تعيشه بعض المؤسسات الاستشفائية خاصة ما تعلق بنقص التجهيز الطبي. فيما أبقي على مدير الصحة للجزائر محمد ميراوي بمنصبه دون تغيير. وقع القاضي الأول في البلاد، على مراسيم إنهاء مهام 08 مديرين، وتعيينات جديدة مست 17 مديرا ولائيا للصحة، بحيث أشار العدد الأخير من الجريدة الرسمية "44"، إلى أنه قد أنهيت مهام 8 مديرين للصحة لولايات باتنة، تبسة، تيارت، المدية، سيدي بلعباس، المسيلة، الوادي، البويرة، بناء على المرسوم الرئاسي الموقع في ال10 جوان الفارط، فيما عوّضوا بمديرين جدد ويتعلق الأمر بكل من نور الدين رزقي الذي عين مديرا للصحة في ولاية باتنة، وتعيين ليلى إلهام غالم، مديرا للصحة في ولاية البويرة، ولزهر قلفن، مديرا للصحة في ولاية تبسة، كما نصّب الحاج إدريس خوجة، مديرا للصحة في ولاية سيدي بلعباس، ومحمد شقوري، مديرا للصحة في ولاية المدية. كما عيّن 17 مديرا جديدا للصحة بمرسوم رئاسي، لولايات، بسكرة بتعيين محمد العايب على رأس المديرية، وتنصيب مصدق فاضل بولاية ورقلة، وأما منجي مسطوري فعين على رأس مديرية الصحة لولاية الطارف، إلى جانب تعيين عمر بن تواتي مديرا للصحة بولاية سوق اهراس، على أن يستلم السعيد أوعباس منصبه على رأس مديرية الصحة بولاية ميلة، مع تنصيب الطاهر شنة مديرا للصحة لولاية النعامة، فيما عيّن بن يونس بن مالك مديرا للصحة لولاية غليزان.