دعا الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم امس من الأغواط المرأة الجزائرية الى "المشاركة الواسعة" في الحياة السياسية والتعبير عن رأيها يوم الاقتراع. وأوضح السيد بلخادم خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات - دادة بن يونس - بالأغواط في إطار الحملة الانتخابية لفائدة المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة أن التعديل الاخير للدستور عزز المكانة السياسية للمرأة الجزائرية في المجالس المنتخبة "ولم يبق للمرأة إلا المشاركة السياسية التي تعني التعبير عن رأيها بالتصويت يوم 9 افريل المقبل". كما وجه السيد عبد العزيز بلخادم نداء إلى الشباب داعيا إياهم إلى "عدم الإصغاء لمروجي مشاريع اليأس والإحباط". وقال انه على الشباب أن يظل متمسكا بوطنه وأن يثق في مؤسسات بلاده والمساهمة في حسن اختيار مسؤوليه على جميع المستويات حاثا هذه الفئة على صون رسالة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دون أن ينتظروا أي مقابل من أجل عزة وكرامة وسيادة الجزائر مبرزا ان هؤلاء من يتوجب الاقتداء بهم. واستعرض السيد بلخادم في تدخله المنجزات التي تحققت في الجزائر منذ سنة 1999 معددا المكاسب الكبيرة المحققة على مختلف الأصعدة قائلا في هذا الصدد "أن الشعب الجزائري الذي صوت سنة 1999 لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة إنما صوت على حامل شعار المصالحة الوطنية الذي قطع على نفسه ثلاثة تعهدات والتي حققها جميعها وقد قوبل بالتزكية الشعبية على مشاريعه المقترحة". واضاف السيد بلخادم انه "بفضل السياسة الرشيدة" التي قادها المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة "تحولت الجزائر إلى ورشات للتنمية على كافة الأصعدة واسترجعت مكانتها بين الأمم وقد غدت دولة تستشار في الكثير من القضايا في المحافل الدولية". ودعا السيد بلخادم بالمناسبة المواطنين إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية المقبلة والتصويت لصالح المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة "لاستكمال مسيرة الإعمار والتنمية". ويذكر ان السيد بلخادم كان قد نشط قبل ذلك لقاءا جواريا بقسمة حزب جبهة التحرير الوطني بمدينة آفلو حث خلاله مناضلي حزبه على التجند من أجل دعوة كافة شرائح المجتمع للتصويت لصالح المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة . ( وأ )