تثير عملية تسريح اللاعبين، الجارية حاليا في فريق نصر حسين داي الكثير من ردود الفعل المتباينة، لا سيما ما بين أنصار الفريق، الذين أصبحوا يتساءلون عن ما يجري داخل فريقهم وعن خلفيات القرار الذي اتخذته الإدارة بتسريح اللاعبين بالجملة، وآثار هذه العملية على فريقهم الموسم القادم. في نفس السياق، فإن ما يحدث في النصرية يشبه إلى حد بعيد عملية تصفية حقيقية للتشكيلة التي ستتغير جذريا بالنظر إلى تسريح حوالي ثمانية لاعبين أساسيين، وهذا في ظل وعود الرئيس المرتقب للنصرية مانع قنفود باللعب على الصعود الموسم القادم. إلى ذلك، تؤكد مصادر أخرى بأن خزينة الفريق لن تستفيد من أموال اللاعبين المسرحين، حيث ستعود للرئيس السابق محفوظ ولد زميرلي ونائبه كمال سعودي، وهذا بعد الإتفاق المبرم ما بين أعضاء مجلس إدارة الفريق مؤخرا، والمتضمن إنسحاب الثنائي ولد زميرلي وسعودي من إدارة الفريق لصالح مانع قنفود. و إلى غاية إستكمال الإجراءات القانونية لتنصيب مانع قنفود رئيسا جديدا للفريق بصفة رسمية وقانونية، تبقى الأمور مبهمة وغير واضحة لحد الآن، وهو ما يطرح عديد التساؤلات حول قانونية هذه العملية، سيما ما يتعلق بأموال اللاعبين الذين تم تسريحهم لفائدة فرق أخرى، وهذا على غرار المدافع جمال بن العمري الذي بلغت صفقة تحويله إلى شبيبة القبائل مليار و500 مليون، وكذا متوسط الميدان العقبي الذي تنقل إلى وفاق سطيف بعدما اشترى وثائقه بمبلغ 350 مليون سنتيم، بالإضافة إلى كل من اللاعبين علاق، مرباح، وحفيظ والحارس نتاش الذين لا تقل مبالغ تسريح كل واحد منهم عن 200 مليون، يضاف إليهم بن يحيى الذي قد تتجاوز صفقة تحويله للكناري مبلغ 650 مليون سنتيم.