ينتظر مانع قنفود الرئيس السابق لنصر حسين داي، استلام مهامه بصفة رسمية اليوم كأقصى تقدير، لمباشرة تطبيق برنامجه، عقب إقدام المكتب المسير السابق بقيادة الرئيس محفوظ ولد زميرلي بوضع حد لمهامه، والإقرار له بإمكانية مسكه لزمام النصرية، حيث يترقب قنفود إمضاء الجمعية العامة على التقرير الذي كان يهم بإنجازه أمس لدى المحاسب، وذلك تفاديا لتعرضه لأي مشاكل في مسيرته القادمة، لا سيما وأن الوضعية الحالية للنصرية لا تدعو للارتياح في ظل خلو الخزينة من الأموال، بعد أن حصل المسيرون السابقون على أموالهم من بعد بيع الركائز لأندية أخرى وفي مقدمتهم بن العمري، العقبي، درارجة، نتاش، حفيظ وخيثر. هذا وكشف مانع في حديثه ل”الفجر” أنه بدأ في تسطير برنامج عمله رفقة رئيس الفرع في مكتبه السابق سفيان بوضرواية، حيث يكون قد حسم أمس في قضية المدرب، كونه اجتمع مع المدرب السابق للفريق مصطفى هدان صاحب إنجاز ما قبل الموسم الماضي، حين تمكن من إعادة الملاحة إلى حظيرة الكبار. وأضاف المتحدث بأن المدرب القادم لن يكون مجبرا على تحقيق الصعود، وإنما سيمنحه الورقة البيضاء لإعادة ترتيب بيت النصرية وتكوين فريق متماسك على مدى الموسمين القادمين. يأتي ذلك في وقت أعلن فيه مانع أنه ضمن موافقة الحارسين سليماني من شبيبة الشراڤة وبن مدور من أولمبي المدية، إضافة إلى وضعه قائمة ل10 لاعبين سيتم التفاوض معهم مباشرة بعد استلامه المهام الرسمية، إلى جانب تحديده لقائمة تضم 12 لاعبا من فئة الأواسط والآمال. إلى ذلك بدا مانع حذرا من القيام بأي شيء قبل ترسيم رئاسته للنادي، كما أنه يريد إمضاء ولد زميرلي على وثيقة استلام مدون فيها كل ما ترك المكتب السابق، في إشارة منه للديون التي قد تجعل مأموريته تتعقد في بدايتها.