تستعد المؤسسات التربوية بورقلة لاستقبال التلاميذ في الأطوار الثلاثة في الخامس من شهر سبتمبر الداخل، وقد تم تخصيص مليار دينار لتهيئة جميع الظروف المادية والبشرية لضمان دخول مدرسي في أحسن الظروف من خلال تسجيل 727 عملية لتهيئة مستعجلة وتدعم القطاع ب12 مؤسسة جديدة. خصّصت السلطات الولائية بورقلة مليار دينار جزائري لتنفيذ 727 عملية على مستوى الولاية لصيانة المؤسسات التربوية خاصة الابتدائية منها، وهي العمليات التي تم تخصيصها بعد معاينتها لوضعية المدارس الابتدائية، والتي يوجد بعضها في وضع مزر، إذ تم توزيع هذه العمليات على مستوى بلديات الولاية حسب وضعية المؤسسات بها وذلك من أجل ضمان دخول مدرسي عادي من خلال تحسين ظروف تمدرس التلاميذ، خاصة وأن أغلب أشغال الترميم التي استفادت منها ذات المؤسسات قد انتهت. وشملت العملية تهيئة الساحات وصيانة دورات المياه وإعادة تعلية الأسوار، إضافة إلى صيانة مختلف الشبكات فيما ستنتهي الأشغال جميعها قبل التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة في الخامس من شهر سبتمبر الداخل بالمؤسسات التربوية والبالغ عددها على مستوى ولاية ورقلة بالأطوار الثلاثة، 488 مؤسسة تربوية منها 324 ابتدائية و113 متوسطة وملحقة واحدة و50 ثانوية. وهي العمليات التي من شأنها أن تحسن وضعيات المؤسسات التربوية التي ستنعكس إيجابا على التحصيل الدراسي للتلاميذ ومن ثمة تحسين النتائج المدرسية بالولاية ككل والتي عرفت الموسم الدراسي الماضي تسجيل نسبة النجاح في شهادة البكالوريا 45 من المائة، وفي ما تعلق بالنتائج المحققة بدائرة البرمة الحدودية التي تبعد ب 450 كلم عن مقر الولاية، فقد اعتبرتها السلطات الولائية جد مشرفة مقارنة بالمجهودات المقدمة والجهود المبذولة. بعد فتح مركز إجراء بذات المنطقة الموسمين الدراسيين السابقين، بدل التنقل لدائرة حاسي مسعود وتخصيص طائرة لنقل الأسئلة والإجابة يوميا مع تشكيل لجنة للوقوف على ظروف تمدرس التلاميذ بذات الدائرة والتعرف على الأسباب الحقيقية التي كانت سببا مباشرا في هذا الواقع والتعرف على أسباب عدم استقرار الطاقم التربوي بها السنة الماضية. الأمر الذي انعكس هذا العام إيجابا وتم تحقيق أعلى نسبة نجاح في الولاية. هذا وسيتدعم القطاع بالولاية ب 12 مؤسسة تربوية جديدة هذا العام منها 10 مدارس ابتدائية وملحقة وثانوية، وهي الهياكل التي من شأنها تحسين ظروف تمدرس التلاميذ.