خرج اليوم قرابة 80 بطال والمفصولين عن العمل ممثلين عن 12 ولاية في وقفة احتجاجية رمزية منذ الصباح الباكر بساحة اول ماي بالعاصمة في الوقت التي تحتفل فيه الجزائر بخمسينية الاستقلال ،تنديدا بما وصفوه ب"سياسة الإقصاء والتهميش" التي يعانون منها، حيث وجدو فرصة الاحتفالات بالذكرى الخمسين لإسترجاع سيادة البلاد ،سانحة للمطالبة بحقهم في مناصب شغل خاصة أن أغلبهم من حاملي الشهادات أين تم تفريقهم من طرف مصالح الأمن وتوقيف عددا منهم . وقال ممثل عن اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية في تصريح ل "الشروق أون لاين"،أن الإحتجاج الذي تجند له عدد غير مسبوق من البطالين على المستوى الوطني، يعتبر إحتفالا منهم على طريقتهم الخاصة بعيد الإستقلال والشباب، معتبرا الوقفة "نضالية وبمثابة إنتفاضة من نوع خاص للشباب البطال في الجزائر الذي يحمل معه رسالة جادة إلى الرأي العام والقاض الأول في البلاد بضرورة التدخل العاجل بعد خمسين سنة من الحرية واسترجاع السيادة الوطنية ،كما اعتبرهذا الاخير بأن الشباب البطال خاصة حاملي الشهادات العليا لم يستعد حريته بعد ولم يراها ،كما صمم البطالون على لسان ممثل اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين المواصلة في الاحتجاجات السلمية حتى ترى هذه الفئة النور من خلال توفير مناصب شغل في الوقت الذي توجد فيه العديد من المناصب في مختلف القطاعات شاغرة .