سلطت لجنة الانضباط التابعة إلى الرابطة المحترفة لكرة القدم عقوبات صارمة لعدة فرق في الرابطة المحترفة الثانية، عقب مخلفات الجولة الرابعة التي شهدت الكثير من الأحداث والاحتجاجات الكبيرة في بعض المباريات نتيجة الأخطاء التحكيمية الفادحة، وعلى وجه التحديد في لقاء اتحاد عنابة أمام شبيبة بجاية، فضلا عن لقاء مولودية العلمة وترجي مستغانم الذي شهد إشهار حكم اللقاء للعديد من الإنذارات، وكان لاعب شبيبة بجاية صاحب أقصى عقوبة بأربع مباريات كاملة، منها مباراتان غير نافذتين، في حين عوقب أربعة لاعبين من ترجي مستغانم مع توجيه إنذار لإدارته بسبب غياب إشهار موبيليس على أكمام قمصان اللاعبين. وكان لاعب شبيبة بجاية نياطي عوقب بناء على تقرير حكم مباراة اتحاد عنابة وشبيبة بجاية، فرغم أنه تحصل على بطاقة صفراء فقط، إلا أن الحكم دون تقريرا أسود بخصوصه نتيجة احتجاجاته العنيفة عليه، ما تسبب في معاقبته لأربع مباريات منها مباراتان غير نافذتين، علما أن المواجهة عرفت أخطاء تحكيمية كارثية من طرف الحكم بن عبد الله، الذي رفعت بشأنه إدارة الجياسمبي تقريرا إلى الرابطة، كما عوقب مدافع اتحاد عنابة، عادل معيزة، بمباراة واحدة بسبب حصوله على إنذار احتجاج، في حين كانت مولودية العلمة وترجي مستغانم حافلة بالإنذارات والعقوبات، ورغم عودة الترجي بفوز ثمين بهدفين لهدف، إلا أن لاعبيه كانوا عرضة للعقوبات، حيث عوقب أربعة لاعبين بمباراة واحدة بسبب حصولهم على إنذار احتجاج، في صورة بلعربي وبختاوي وبلقاسمي وحمزة، في حين أنذرت لجنة الانضباط إدارة الترجي بسبب غياب إشهار موبيليس عن أكمام قمصان اللاعبين، في وقت يعد فيه الراعي الرسمي للبطولة المحترفة. من جهة أخرى، سلطت ذات اللجنة عقوبات بمباراة واحدة على بعض اللاعبين بسبب حصولهم على إنذار الاحتجاج، على غرار لاعب جمعية وهران، أمير عقيد، ولاعب رائد القبة وليد سبيع، ولاعب جمعية الشلف مرواني بسبب طرده في لقاء أمل بوسعادة، كما واصلت لجنة الانضباط تعاملها بصرامة مع قضية استعمال الألعاب النارية في الملاعب، حيث وجهت إنذارا أولا لجمعية الشلف، في حين وجهت إنذارا ثانيا لاتحاد بسكرة لذات السبب، ما قد يضعه تحت عقوبة الويكلو بعد الإنذار الثالث.