ندد نوفل غسيري، مدافع شبيبة سكيكدة، بالعقوبة التي سلطت عليه من طرف الرابطة، والقاضية بحرمانه من مزاولة أي نشاط رياضي لمدة أربع سنوات، بعد أن جاءت الفحوصات الطبية التي أجراها خلال المباراة التي جمعت فريقه بجمعية الخروب في البطولة هذا الموسم، إيجابية وأثبتت تناوله لمواد منشطة،اعتبر المدافع غسيري الذي كان متأثرا جدا بعد صدور القرار النهائي، أن العقوبة المسلطة عليه قاسية جدا، لأنه لم يرتكب جريمة ولم يتناول مواد محظورة لمعاقبته طيلة هذه المدة، وأكد في تصريح ل«النهار» أنه قام بتناول مادة بروتينية خلال الصائفة وحتى قبل التوقيع لفريق شبيبة سكيكدة، وأوضح في هذا الصدد: «صُدمت كثيرا لدى سماعي الخبر، لم أقترف أية جريمة ولم أتناول الكوكايين لأعاقب بأربع سنوات كاملة، ما قمت به هو تناول مادة البروتين المتاحة في الأسواق الجزائرية بصورة عادية، وذلك خلال الصيف الماضي لما كنت أقوم بالتحضيرات على انفراد وحتى قبل التوقيع لشبيبة سكيكدة، ما لم أفهمه إذا كانت هذه المواد ممنوعة لماذا تباع بصفة عادية في الأسواق؟»، وإضافة إلى ذلك أكد غسيري أنه سيقوم بالطعن في قرار إيقافه أملا منه في تقليص العقوبة، وتابع حديثه قائلا: «سأتقدم بالطعن في قرار إيقافي لأنني لا أستحق هذه العقوبة المجحفة، ولو كنت على دراية أن مادة البروتين ممنوعة لما تناولتها ». تحاليل العينتين ايجابتين وتم سماع أقواله يومي 23 و30 نوفمبر الفارط أوقفت لجنة الانضباط لاعب شبيبة سكيكدة، غسيري نوفل، 4 سنوات عن مزاولة أي نشاط كروي بدءا من تاريخ ال24 من شهر أكتوبر المنصرم، بعد ثبوت تعاطي اللاعب لمواد محظورة خلال مواجهة فريقه ومضيفه جمعية الخروب، في مباريات رابطة موبيليس المحترفة الثانية لكرة القدم، حيث جاءت نتائج تحاليل العينتين إيجابية وأثبتت تعاطي غسيري لمواد محظورة رغم نفي اللاعب الذي تم الاستماع إليه خلال جلستي 23 و30 نوفمبر المنصرم، حسبما كشف عنه الموقع الرسمي للرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، أين دافع عن نفسه وقدم تبريراته التي لم تنقذه من مقصلة الإقصاء من مزاولة أي نشاط له علاقة بكرة القدم لمدة أربع سنوات كاملة، مثلما تنص عليه قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا». إيقاف سامر وشيبان وسوقار وزايدي مباراة وتغريمهم ماليا بسبب الاحتجاج على الحكام إلى ذلك، أوقفت لجنة الانضباط لاعب شباب قسنطينة عبد الحكيم سامر مباراة واحدة وغرمته ب3 ملايين سنتيم بسبب احتجاجه على حكم مباراة «السياسي» وضيفه مولودية الجزائر، في الجولة الثالثة عشرة من رابطة موبيليس المحترفة الأولى، وهي ذات العقوبة المسلطة على كل من يوسف شيبان، لاعب دفاع تاجنانت، محمد سوقار، لاعب إتحاد العاصمة وحمزة زايدي، لاعب شبيبة الساورة، بسبب احتجاجهم على حكام مواجهات أنديتهم أمام كل من مولودية بجاية، إتحاد الحراش وشباب بلوزداد على التوالي. تغريم الساورة والمولودية والحراش وبجاية وسوسطارة
كما غرمت ذات اللجنة نادي شبيبة الساورة ب30 ألف دينار جزائري، بعد استعمال جماهيره ل«الفيميجان» خلال المباراة المتأخرة عن الجولة ال12 أمام الضيف إتحاد العاصمة، كما تم تغريم مولودية بجاية ب3 ملايين سنتيم بعد استعمال الأنصار للألعاب النارية في لقاء دفاع تاجنانت في الجولة ال13 من المحترف الأول، أما إتحاد الحراش فتم تغريمه بمبلغ 5 ملايين سنتيم وإنذاره بسبب تأخر اللاعبين في دخول أرضية الميدان في مواجهة الداربي أمام إتحاد العاصمة، ما أدى إلى تأخر انطلاق اللقاء، وغرّمت لجنة الانضباط مولودية الجزائر ب10 ملايين سنتيم وإنذارها بعد رمي الشناوة للمقذوفات خلال المباراة أمام شباب قسنطينة، أما إتحاد العاصمة فكان أكبر المتضررين من خلال تغريمه ب11 مليون منها 6 ملايين سنتيم بسبب استعمال الأنصار ل«الفيميجان» أمام الساورة في المباراة المتأخرة، وإتحاد الحراش في الجولة ال13 إضافة إلى 5 ملايين سنتيم وإنذار بعد تأخر اللاعبين في دخول أرضية الميدان خلال مواجهة هذا الأخير.