يستغل بعض المسبوقين و”سارقي البيوت” المحترفين غياب أقاربهم وجيرانهم الأثرياء ، لقضاء عطلة الصيف من أجل تنفيذ مخططات إجرامية، تطال دون وجه حق ممتلكاتهم ونهب الملايين إلى جانب الأغراض الثمينة والمجوهرات، واقتحام المنازل خلسة عن طريق كسر الأقفال والأبواب بعد ترصد أصحابها في فترة غيابهم لقضاء عطلهم بمناطق أخرى بعيدة عن مقر سكناتهم، ليجد هؤلاء أنفسهم مجبرين على قطع فترة استجمامهم والخوض في معارك قضائية داخل أروقة العدالة لاسترجاع حقوقهم. شكل شابين ينحدران من منطقة البليدة عصابة خطيرة لاصطياد أصحاب المنازل والشقق الفخمة بالأحياء الراقية بوسط العاصمة، حيث تمكن اللصان في فترة وجيزة من الاستيلاء على 6 منازل بكل من حي ديدوش مراد، كريم بلقاسم، محمد الخامس، الأبيار، وذلك أثناء غياب أصحابها لقضاء عطلتهم الصيفية، عن طريق كسر أبواب الشقق بعد التأكد من أن الأماكن آمنة من عيون المارة، حيث يتكفل المتهم الرئيس بطرق أبواب الجيران والتظاهر بأنه يسأل عن إحدى العائلات، فإذا تم فتح الباب يغير الهدف والضحية ويتجه إلى طابق آخر، وإن لم يفتح فهذا يعني أنه أوقع بالفريسة، ووجد ضالته لكون جيرانه لن يتمكنوا من سماع أصوات الكسر، ثم يقوم بسرقة كافة المبالغ المالية والمجوهرات وحتى الأثاث وأجهزة الاستقبال، ثم يتصل بشريكه الذي يتكفل بنقل تلك المسروقات وبيعها لاقتسامها لاحقا. ولسوء حظهما سهلت البصمات التي رفعتها الشرطة من مهمة البحث والتوصل إليهما بعد فترة وجيزة، وإيداعهما بسجن الحراش، قبل أن يعترفا بجرائمهما التي طالت نحو 6 شقق بمختلف الأحياء الراقية في وسط العاصمة، كما كشفت التحقيقات التي أجرتها مصالح الأمن أثناء استجواب المتهمين أنهما استطاعا جمع مبلغ مالي ضخم واقتناء منزل خاص لهما وتجهيزه بأثاث فخم. خياط يستولي على أجهزة إلكترونية من منزل جاره الثري.. عملية سطو مُحكمة التنفيذ استهدفت منزل تاجر يقطن بضواحي منطقة دالي إبراهيم، أقدمت عليها عصابة تتكون من 3 شبان تراوحت أعمارهم ما بين 19 و20 سنة، يقودهم جار الضحية الذي يعمل في مجال الطرز اليدوي والخياطة، حيت تمكن هذا الأخير من تجريده أغراضا ثمينة تمثلت في أجهزة إلكترونية منها 4 شاشات تلفاز بلازما، بعد أن استغل فرصة وجود الضحية خارج المنزل لقضاء أيام من الراحة والاستجمام رفقة أفراد عائلته، وتسلل بتواطؤ شركائه إلى المنزل ليقوم بعد انتهاء مهمة السرقة بإتلاف الأثاث وبعثرته وكذا تمزيق الستائر وتحطيم ما لم يتمكن من حمله. الحادثة تم اكتشافها من قبل صهر الضحية الذي سارع بعد تفقد المنزل إلى إخطاره من أجل العودة واتخاذ إجراءات ضد الجناة، عن طريق إبلاغ مصالح الدرك الوطني التي فتحت تحقيقا فور تلقيها شكوى رسمية وبمجرد رفع البصمات من مكان الجريمة توصل تقرير الشرطة العلمية إلى الفاعلين، وتبين أن الرأس المدبر والمخطط لعملية السرقة كان جار الضحية الذي يقطن في عمارة مقابلة لمسكنه وترصده لحظة سفره من أجل السطو على المنزل والاستيلاء على ممتلكاته وبيعها. طالبة حقوق تتنكر بجلباب لسرقة المجوهرات من منزل قريبها بتواطؤ عشيقها تمكنت طالبة في كلية الحقوق وعشيقها من استغفال قريبها العسكري برتبة “كولونيل” وزوجته الجراحة، حيث قامت بعد فترة 6 سنوات قضتها داخل منزلهما بالحي العسكري ببوزريعة، بالسطو عليه وهي متنكرة بجلباب بتحريض من عشيقها الذي دفعها إلى ذلك حتى يوفرا مبلغ حفل زفافهما، واغتنما معا فرصة وجود العائلة لقضاء عطلة الصيف بولاية وهران، من أجل سرقة مجوهرات ذهبية بقيمة 300 مليون سنتيم ومبالغ مالية بالعملة الوطنية والصعبة، التي استطاعت الحصول عليها بعد استخراج نسخة عن مفاتيح غرف النوم واكتشاف الأرقام السرية للخزنة التي كانت تحتوي على المسروقات. مغترب يقع ضحية جاره “المسبوق” ويفقد أغراضا بقيمة 120 مليون القضية عالجتها محكمة بئر مراد رايس في العاصمة، وتخص مجموعة أشخاص مدمنين اقتحموا منزل مغترب بإنجلترا في غيابه بتحريض من جاره، وترصد المسكن لفترة حتى يطمئنوا لعدم وجود أصحابه، وتحين الفرصة للاستيلاء على أغراض ثمينة من بينها 3 أجهزة تلفاز بلازما، ومجوهرات إلى جانب مبلغ مالي بالعملة الوطنية ومبالغ لعدة عملات أجنبية، كما قام الجناة أثناء ولوجهم إلى المنزل ببعثرة الأثاث وتحطيم ما تبقى، ثم لاذوا بالفرار وبيع المسروقات التي بلغت قيمتها 120 مليون سنتيم تم اقتسامها في ما بينهم لاحقا.