انتهت أزمة الدولي الجزائري سفيان فيغولي مع نادي غالاتسراي التركي أخيرا، بعدما قرر مدرب فريقه فاتح تيريم الاعتماد عليه مستقبلا في المنافسات التي تنتظر الفريق. وعانى فيغولي “كابوسا” حقيقيا منذ مرحلة التحضيرات الصيفية للموسم الجديد وامتد ذلك إلى غاية الجولات الأولى من بطولة الدوري التركي الممتاز، حيث تم استبعاده من طرف الطاقم من مباريات الفريق واكتفى بلعب 7 دقائق فقط في 4 مباريات في الدوري. وكشفت تقارير صحفية تركية أن تيريم اجتمع مع فيغولي وزميله المغربي يونس بلهندة، ووضع معهما النقاط على الحروف بخصوص عودتهما للمشاركة مع الفريق. وأضافت ذات المصادر أن تيريم صارح فيغولي بتذمره من تراجع مستواه، حيث عاتبه على ذلك، وأخبره بأن استبعاده من المباريات كان بهدف تحفيزه قصد استعادة مستواه المعهود، مؤكدا له أنه يراهن عليه كثيرا قصد تحسين نتائج وأداء الفريق في قادم المشوار، خاصة أن الفريق مقبل على المشاركة في دور المجموعة في مسابقة دوري أبطال أوروبا. وكانت علاقة إدارة غالاتسراي قد تأزمت مع فيغولي، بعد أن فشلت في دفعه نحو مغادرة النادي خلال مرحلة الانتقالات الصيفية المنقضية، إذ رفض اللاعب رفضاً قاطعاً الرحيل عن الفريق، مؤكداً رغبته في الاستمرار في صفوفه حتى نهاية عقده في صيف عام 2020. وبعد ذلك قررت إدارة النادي بيع اللاعب وعرضته على نوادٍ سعودية، لكن فيغولي أعلن رفضه اللعب هناك، كما تلقى اللاعب عرضاً من نادي دينامو كييف الأوكراني ورين الفرنسي، فضلا عن تفاوضه مع نادي أولمبياكوس اليوناني، لكن الصفقة لم تتم، كون اللاعب عبّر عن رغبته في البقاء في النادي التركي. وكان فيغولي قد شارك مؤخرا مع المنتخب الوطني الذي عاد للعب مجددا معه بعد غيابه عن صفوفه منذ شهر أكتوبر الماضي، كما لعب فيغولي بديلا في مباراة غامبيا الأخيرة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 التي انتهت بالتعادل 1/1.