بالرغم من أن مباراة الذهاب لحساب الدور الربع النهائي من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، التي جرت سهرة الجمعة بين الوفاق السطايفي وضيفه الوداد البيضاوي المغربي، انتهت بفوز أشبال المدرب السطايفي رشيد الطاوسي، بنتيجة هدف دون مقابل من توقيع وسط الميدان إيسلا داودي في الدقيقة ال16، التي عرفت حضورا قياسيا لعشاق النسر الأسود، نتيجة تعتبر مفخخة وغير كافية للتأهل لدور نصف النهائي من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا. الجميع ينتظر لقاء العودة بالمغرب المقرر الجمعة القادم والذي يعول عليه، أبناء المغرب لقلب الطاولة على زملاء القائد عبد المومن جابو والفوز عليهم بأكثر من هدف مع الحفاظ على شباكهم نظيفة، معولين على دعم الجمهور الودادي الذي يعتبر من أصعب الجماهير من ناحية خلق الضغط على الفرق المنافسة. ولم يحضر، المدرب المساعد للوفاق السطايفي مليك زرقان، مباراة سهرة الجمعة بين الوفاق وضيفه الوداد البيضاوي، وهذا لأسباب تبقى مجهولة لحد الساعة، حيث أكد رئيس الفريق حسان حمار للشروق، انه لا يعلم شيئا عن غياب مليك زرقان، وهذا بعد أن انسحب في السر وأغلق هاتفه النقال ولم يكلم أحدا في هذا الموضوع، لكن، يضيف حمار، أنه غدا أي أمس السبت، سوف يعاود الاتصال به، ويكلمه ويعرف منه السبب الذي جعله يقاطع المواجهة الهامة والمصيرية، ليختم حمار كلامه بخصوص هذا الموضوع، أن الوفاق هو الذي يصنع الأسماء. هذا وعلمت الشروق أن مليك زرقان، انسحب وقاطع لقاء الوداد، بعد أن تم استدعاءه من طرف رئيس الفريق حسان حمار، للاستماع إلى أقواله، بعد أن تلقى أي الرئيس شكوى من طرف المدرب المساعد رضا بن دريس، يؤكد فيها لحمار بأن زرقان تمادى في إهانته بسبب أو دونه، وهو التصرف الذي جعل حمار يتدخل وأراد أن يضع حدا لهذا التصرف الذي لا يليق أن يحصل في فريق شارك في كأس العالم للأندية، لكن، زرقان رفض الحضور وغادر دون أن يكلم حسان حمار أو أي أحد من الإداريين أو حتى المدرب رشيد الطاوسي. وفي ذات السياق، علمنا، أن مليك زرقان تلقى مؤخرا عرضا من إدارة فريق دفاع تاجنانت، للإشراف على عارضته الفنية. تصريحات.. تصريحات.. تصريحات.. مدرب وفاق سطيف رشيد الطاوسي يؤكد: لم نجد الحلول في الشوط الثاني قال المدرب السطايفي رشيد الطاوسي، أن مباراة الوداد كانت ذات مستوى عال، ولعبت على جزئيات صغيرة، وكل فريق كان متخوفا من الآخر، وهذا في ظل أن الفريقين يعرفان بعضهما البعض ويعتبران من أفضل الفرق العربية والإفريقية، وأضاف المدرب السطايفي، أنه لم يجد الحلول اللازمة، في الشوط الثاني الذي يعتبر شوط المدربين، وهذا في كثرة الغيابات، أين كان في دكة الاحتياط 3 لاعبين فقط، لكن مع كل هذا، كان بإمكان زملاء القائد جابو دك الحارس المغربي بأهداف أخرى لولا التسرع وعدم التركيز أمام المرمى. وبخصوص لقاء العودة الذي سيجرى الأسبوع المقبل بمدينة الدار البيضاء المغربية، قال الطاوسي، أنه سيحضر لها من الجانب النفسي والمعنوي أكثر من التكتيكي، بحكم، أن اللاعبين سيجدون جمهور الوداد البيضاوي المغربي ينتظرهم بضغط رهيب يصعب مقاومته، وهو الجمهور الذي كان وراء فوز الفريق بكأس رابطة أبطال إفريقيا. مساعد مدرب الوداد البيضاوي أشامي يوسف: لولا التسرع لعدنا بالتعادل هنأ مساعد مدرب الوداد البيضاوي يوسف أشامي، الوفاق بكسبه للنقاط الثلاث التي قال أنها غالية، وسيكون لها تأثير إيجابي على لاعبي الوفاق في مباراة العودة، مشيرا، أن الشوط الأول كان بكل صراحة يسيره لاعبو الوفاق، لكن، بعد نهاية الشوط الأول دخلنا لغرف تغير الملابس وأسدينا تعليمات للاعبين، وهي التعليمات والتي كانت في محلها أين كان اللاعبون خلال الشوط الثاني في المستوى، وكادوا أن يعدلوا النتيجة لولا التسرع. قنصل عام المملكة المغربية في الجزائر يوسف النجار: الفائز هو الروح الرياضية.. وليس الوفاق أثنى يوسف النجار، القنصل العام للمملكة المغربية في الجزائر على حفاوة الاستقبال الرائع، وهو ما جعل اللاعبين والطاقم الفني لفريق الوداد البيضاوي يحسون أنهم في المغرب وليس في الجزائر، مشيرا، أن هذا الكرم، ليس بغريب على أهل الجزائر الذين دائما يخصصون استقبالا في المستوى للفرق المغربية التي تزور الجزائر، مضيفا، بخصوص المباراة، أن الفائز فيها هي الروح الرياضية، وليس الوفاق، لأنها انتهت بروح أخوية والنتيجة تبقى غير مهمة في مثل هذه المناسبات القارية التي يشاهدها كل العالم. وفي الأخير، وعد القنصل العام في الجزائر، إدارة الوفاق، بأنهم سيلقون أحسن الترحيب في مباراة العودة في المغرب. حارس الوفاق عبد الرحمن بولطيف: سنحضر بجدية للقاء العوة أثنى الحارس عبد الرحمن بولطيف، على أداء زملائه فوق أرضية الميدان، أين سهلوا له مهمة خلافة الحارس زغبة المعاقب، مشيرا، أن فوزا من هذا الحجم يعتبر مهما جدا، مضيفا، أنه رفقة اللاعبين سيحضرون بجدية للقاء العودة، وبإذن الله، سيكون التأهل للدور النصف النهائي من كأس رابطة افريقيا من نصيب الوفاق السطايفي.