ذكرت مصادر مطلعة أن مديرة مدرسة ابتدائية ببلدية الوادي، تم إيداعها الحبس المؤقت إلى حين محاكمتها، وأوضحت ذات المصادر أن قضية حبس المديرة تتعلق بأمور لا أخلاقية ومخلة بالحياء، وخلفت هذه الحادثة استغراب وذهول متتبعي الشأن التربوي بالوادي. من جانب آخر، ذكرت مصادر تربوية أن المديرة المذكورة التي دخلت عالم الإدارة قبل أربع أو خمس سنوات، تغيبت منذ الدخول المدرسي الحالي ولم تلتحق بمكان عملها، ما جعل مصالح المديرية تقوم بتكليف معلم للإشراف على تسيير شؤون المدرسة الابتدائية، كما قامت مصالح مديرية التربية منذ الدخول المدرسي بإرسال إعذارات إلى المعنية دون العلم بسبب الغياب. من جانب آخر، ذكر مصدر من مديرية التربية بالوادي، أنه إلى حد الساعة لم تتلق المديرية أي إخطار من الجهات القضائية حول قضية المديرة، دون أن ينفي حصول أمر الإيداع، وحول المصير المهني للمديرة، أوضحت ذات المصادر أن الأمر مربوط بحكم المحكمة، دون الإدلاء بأي تعليق حول هذه الحادثة، مذكرا في ذات الوقت أن الفعل المخل بالحياء وقع خارج المؤسسة التربوية، عكس ما تم ترويجه من وقوعه داخل حرم المؤسسة التربوية.