تعيش المدرسة الجزائرية في السنوات الاخيرة على وقع الكثير من الفضائح التي تهزها يوما بعد يوم، فمن المعارك الدامية التي تدور يوميا بين التلميذ وأستاذه والعنف الدي انتشر بصورة ملفتة للانتباه ها نحن اليوم نقف على فضائح من العيار الثقيل، والتي تتعلق بالممارسات الجنسية الخطيرة التي تقع داخل الحرم المدرسي، والتي يمارسها الاستاذ، أحيانا، في حق تلاميذه أو التلاميذ بين بعضهم البعض حتى اضحت المدارس "تنتج" شواذا ومنحرفين. تعتبر المدرسة المحيط الثاني الذي يحتك به الطفل في حياته بعد أن يخرج من المحيط الاسري، لذلك عادة ما يلعب المعلم دور المدرس والمربي لانه يكمل ما بدأه الوالدين في تلقين المبادئ التربوية الهادفة للطفل، ولكن لاسف أصبحت المدرسة الجزائرية في زماننا هذا تشبها العديد من مشاكل الخطيرة التي لم نكن نسمع بها في وقت مضى، على غرار الانحرافات الاخلاقية التي لا يمكن ان تخطر على عقل البشر، فقد أصبح الاستاذ اليوم يعتدي على التلاميد جنسيا ليشبع غرائزه الحيوانية، وما زاد الطينة بلة أن العدوى إنتقلت حتى إلى التلاميذ الذين أصبحوا يمارسون المحرمات فيما بينهم. معلم ابتدائي يغتصب 7 تلميذات من بين القضايا الاخلاقية التي مست قطاع التعليم في الجزائر، قضية معلم في الطور الابتدائي،أودع الحبس بجناية الفعل المخل بالحياء ضد قاصر، فيما قررت نقابة المحامين عدم المرافعة عن المتهم لخطورة الوقائع المنسوبة إليه، تفاصيل الواقعة حدتث بمدرسة 8 ماي الابتدائية الواقعة بغحدى بلديات ولاية الاغواط، بطلها معلم في ذات المؤسسة التربوية ، يبلغ من العمر 49 سنة، اعتدى جنسيا على تلميذاته، بلغ عددهن سبع تلميذات يتراوح سنهن بين 10 و12 سنة، وحين إكتشف أولياء أمور التلميذات ما حل ببناتهن تقدموا بشكوى لدى مدير المدرسة الذي قدم بدوره شكوى رسمية لدى الجهات القضائية، ليقوم بعدها مدير المدرسة ومفتش المقاطعة بإعداد تقرير مفصل حول الوقائع، بناء على تصريحات التلميذات، لتباشر مصالح الشرطة القضائية التحقيق في القضية، مع إحالة الملف على وكيل الجمهورية لدى محكمة الأغواط، بعد الاستماع إلى مدير المدرسة وتأكيد الفتيات ما وقع بهن وتعرضهن للفعل المخل بالحياء من طرف معلمهن مع سردهن للتفاصيل، فيما أنكر المتهم الوقائع معتبرا إياها مؤامرة من إحدى المعلمات. أستاذ يعتدي على 15 قاصرا اهتزت بلدية الصبحة الواقعة بالجهة الغربية الشمالية لولاية الشلف،على وقع فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل، بطلها أستاذ اللغة العربية بابتدائية، له ليسانس في الفلسفة، يدعى (ب.أ) يبلغ من العمر 38 سنة، متزوج وأب لطفلين. تعود حيثيات القضية عندما تقدم أولياء تلاميذ مرفوقين بأبنائهم القصر البالغ عددهم 15 تلميذ إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالصبحة، من أجل رفع شكوى ضد مدرس اللغة العربية، معبرين عن تصرفاته الشاذة واللاأخلاقية التي يقوم بها اتجاههم، منذ بداية العام الدراسي الجاري. وكشف الأطفال الضحايا، أن معلمهم كان يأمر التلاميذ الذكور بنزع سراويلهم ويجبر التلميذات على رؤيتهم في تلك الوضعية، كما يغتنم فرصة خلو القسم من التلاميذ لإبقاء تلميذ وتلميذة ويأمرهم بملامسة وتقبيل بعضهم البعض. وفي نفس الشأن، صرح تلميذ لمصالح الدرك الوطني بحضور ولي أمره، أنه في أواخر أيام العطلة الماضية زار معلمه في بيته، وقام هذا الأخير بالاعتداء عليه جنسيا. وإعترف المشتكي منه بالأفعال المنسوبة إليه، وأكد أنه قام بتحريض تلاميذه على الفسق وفساد الأخلاق، كما إعترف أنه فعلا إعتدى على القاصر المدعو (و.ف) عدة مرات بمنزله أيام عطلتي الشتاء والربيع مستغلا فترة غياب عائلته. وبعد إستكمال التحقيق، تم تقديم المعني أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوقادير الذي أمر بإيداعه الحبس عن قضية الفعل المخل بالحياء ضد قاصر، وتحريض قصر على الفسق و فساد الأخلاق. معلم.. أم وحش؟ من بين الفضائح الاخلاقية التي هزت الاسرة التربوية بالجزائر العاصمة، فضيحة تورط فيها أستاذ لغة فرنسية يعمل بمدرسة ابتدائية خاصة على خلفية اعتدائه جنسيا على عدد من تلاميذه، وقد تم توقيفه من قبل مصالح الدرك الوطني بالحميز، بناء على شكوى تقدم بها صيدليان وهما والدا أحد الضحايا، وهو طفل في السادسة من العمر تعرض إلى اعتداء وحشي من قبل معلمه، وقد أمر قاضي التحقيق بمحكمة الحراش بفتح تحقيق معمق في ملابسات الفضيحة الأخلاقيّة وحسب بعض المعلومات، فإن الفاعل تم إيداعه الحبس بعد الشكوى المقدمة ضده في حقيقة تعرض ضحايا آخرين إلى اعتداء جنسي على غرار الطفل صاحب الست سنوات، الذي أودع والداه الشكوى عقب اكتشافهما ما تعرض له طفلهما على يد معلم اللغة الفرنسيّة. فضيحة من العيار الثقيل بالطارف إلا أنه والجدير بالذكر أن الاساتذة ليسوا الوحيدين فقط أبطال الجرائم الاخلاقية التي تقع داخل المؤسسات التربية، بل أن حتى التلاميذ يقومون بمثل هذه الافعال، بحيث اهتزت متقنة عباسي العيد بدائرة بن مهيدي التابعة لولاية الطارف على إثر فضيحة فجرها التلاميذ بعد تداولهم لفيديو بصور تلميذة بالقسم النهائي رفقة زميلها بصدد ممارسة الجنس على طريقة أفلام الخليعة داخل إحدى حجرات الدراسة بالمؤسسة التربوية، وتجدر الإشارة إلى أن إدارة المدرسة كانت قد شكت في الأمر بسبب حركة غريبة بين التلاميذ كانوا يتداولون الفيديو الذي يجسد التلميذين في وضعية مخلة بالحياء داخل مؤسسة تربوية باشرت على إثرها تحقيقات داخلية توصلت بعدها ذات الجهات إلى الحصول على الفيديو قبل تقديمه لمصالح الأمن دائرة اختصاص الحدث علما أن التلميذين كانا يستعدان لاجتياز شهادة البكلوريا، وفور إكتشاف الفضسحة قامت إدارة المؤسسة التربيوة بتقديم شكوى رسمية ضد التلميذين لدى وكيل الجمهورية لمجلس قضاء ولاية الطارف، عن تهمة ممارسة الفعل المخل للحياء داخل مؤسسة تربوية. أطفال يمارسون اللواط داخل ابتدائية من الفضائح الثقيلة التي هزت قطاع التربية بالجزائر العاصمة هي إقدام مجموعة من التلاميذ لم يتجاوز سنهم العشر سنوات بممارسة اللواط فيما بينهم، وذلك باحدى الابتدائيات ببلدية الرويبة. إلا أن والدة أحد التلاميذ تفطنت لتحرشات جنسية تعرض لها إبنها من بعض زملائه، وحين رفعت شكوى لمدير المؤسسة الذي فتح بدوره تحقيقا في الحادثة اكتشف أن مجموعة من التلاميذ قد مارسوا الشذوذ فيما بينهم، داخل حرم المؤسسة التربوية، جاعلين المراحيض وكرا لممارسة الرذيلة، وهو الامر الذي جعل إدارة المدرسة تقوم باجراءات صارمة تفاديا لمثل هذه الانزلاقات الاخلاقية بين التلاميذ.