تعرضت نائب بالمجلس الشعبي لبلدية الذرعان تدعى “س.ك.ن” عن الأفلان إلى اعتداء لفظي وجسدي من طرف عائلة تنحدر من قرية عين اعلام جاءت خلال الفترة الصباحية من نهاية الأسبوع لعقد القران الإداري بالبلدية لأحد أبنائها المقبل على الزواج. وحسب مصادرنا فإن مسيري البلدية وعمالها تفاجأوا بالضجيج الذي أحدثته الدراجات النارية التي رافقت موكب العريس وكان يقودها شباب من أقاربه أخذوا يقومون بدورات استعراضية ومتهورة داخل ساحة البلدية، وعندما طلب منهم الحارس التوقف عن العبث والاستهتار الذي يقومون به انهالوا عليه بالشتم والضرب على مستوى الصدر والبطن، في الوقت الذي عبّرت فيه عضو المجلس كانت حاضرة وشاهدة، عن تنديدها بما تعرض له زميلها من اعتداء واستنكارها للفوضى العارمة التي وقعت داخل مقر البلدية وطالبت بتوقيفها فورا، فتلقت بدورها ردا عنيفا من طرف امرأة يقال أنها أم الشاب المقبل على عقد القران هاجمتها ونزلت عليها ضربا وتعنيفا لفظيا وجسديا، ولم تنج من بين يديها إلا بعد تدخل مواطنين ورجال أمن كانوا متواجدين هناك. وعندما التحق رئيس البلدية، تعرض بدوره للشتم والسب وكاد يتلقى ذات المصير، الضحيتان توجها إلى أمن البلدية ورفعا دعوى قضائية ضد العائلة والمعتدين عليهما. وعلمنا بأن المجلس البلدي قرر تحريك دعوى مماثلة ضد المعتدين، فيما طالب موظفون وعمال ومسيرون بمقر البلدية من الجهات المسؤولة توفير الأمن وتكثيف تغطيته مع تغيير موقع عقد القران إلى موقع بعيد عن البلدية التي كثيرا ما تعيش خلال هذه المناسبات العائلية فوضى عارمة وتجاوزات خطيرة من طرف عائلات لا تولي حرمة للمبنى البلدي.