الكناس يندد باعتداء أعوان أمن على أستاذ جامعي نددت نهاية الأسبوع، نقابة الأساتذة الكناس لفرع جامعة الحاج لخضر بباتنة، باعتداء عون أمن لمؤسسة أمن متعاقدة مع الجامعة على أستاذ جامعي (غ س) يدرس بكلية التكنولوجيا ومرافق له وذلك خلال الأبواب المفتوحة للطلبة الجدد، وشجب الكناس في بيان تلقت "النصر" أمس الأول ما وصفه بالتدهور الأمني داخل الجامعة في السنوات الأخيرة ورفعوا جملة من المطالب لمدير الجامعة لوضع حد للاعتداءات. الأستاذ الضحية الذي يدرس بكلية التكنولوجيا، حسب البيان أبلغ نقابة الكناس بما تعرض له من اعتداء جسدي ولفظي رفقة مرافقه داخل الحرم الجامعي خلال الأبواب المفتوحة على الجامعة للطلبة الجدد عند الباب الخارجي للجامعة المحاذي للمجلس القضائي من طرف أعوان الأمن التابعين للمؤسسة الخاصة المتعاقدة مع جامعة الحاج لخضر. وأشار البيان إلى وقوع الاعتداء من طرف الأعوان بعد أن استفسر الأستاذ عن سبب منعه من الخروج عبر البوابة في حين تم السماح لشخص آخر بالخروج، لينهالوا عليه بالضرب المبرح ويتبعوا ذلك بعبارات السب والشتم وينهالوا بعدها ضربا على مرافق الأستاذ الذي حضر من أجل التسجيل في الماستر. وأكد فرع الكناس بأنه ولولا استنجاد الضحيتين بالشرطة لكانت العواقب وخيمة بعد أن كان رئيس الأعوان بصدد تمزيق البطاقة المهنية للضحية أمام مرأى الجميع قبل أن تمنعه الشرطة من ذلك وتحتوي الوضع حسب ذات البيان، في حين تحول الأستاذ الضحية ومرافقه على المستشفى ،حيث منحت لهما شهادتان طبيتان تثبت العجز للأستاذ بيومين ولمرافقه بأربعة أيام وقاما برفع شكوى للجهة القضائية. وأشار البيان أيضا إلى أن الضحية ومجموعة من الأساتذة تعذر عليهم مقابلة عميد الجامعة كونه لم يكن متواجدا في مكتبه وتم إعلامهم بأن الإدارة تنتظر الحصول على نسخة من شريط الكاميرا المثبتة عند مدخل الجامعة. بيان فرع الكناس رفع جملة من المطالب لمدير جامعة الحاج لخضر ،تمحورت حول ضرورة تدخل إدارة الجامعة لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأسرة الجامعية من الاعتداءات التي أكد بأنه ما فتئ الأستاذ يتعرض لها في السنوات الأخيرة دون رادع لمثل هذه الاعتداءات، وطالب الكناس أيضا من خلال البيان بإلغاء العقد المبرم بين الجامعة والمؤسسة الأمنية المتعاقدة معها بالإضافة لاعتذار رسمي للأستاذ ومرافقه. ياسين/ع مواطنون يحتجون أمام مقري دائرتي مروانة ونقاوس احتج أول أمس مجموعة من المواطنين من بلدية بومقر أمام مقر دائرة نقاوس باتنة ،مطالبين بتدخل المصالح الإدارية لرفع حالة الانسداد التي يعرفها المجلس البلدي منذ مدة بسبب صراع بين منتخبين بالمجلس، ما أدى حسبهم لتعليق مصالح المواطنين أبرزها مشروع ربط عدد من السكنات بالغاز. وبمروانة احتج مواطنون بمقر الدائرة ،بعدما راج خبر تجميد مشروع إنجاز طريق أم الرخا الذي يربط عاصمة الولاية باتنة بمروانة عبر شيدي، عبر مسافة مختصرة مقارنة بالطريق الطريق الوطني 77 . ومما تردد وسط المواطنين المحتجين، أن سبب تعليق المشروع هو تحفظات إدارية حول الثروة الغابية بالموقع والتي يجب إزاحتها لشق الطريق وهو ما رفضه السكان بعدما تلقوا وعودا في وقت سابق بتسجيل المشروع الذي اعتبروه بمثابة الحلم الذي تعطل بسبب ما عاشته المنطقة خلال العشرية السوداء، قبل أن يتلقوا وعودا بإنجاز الطريق على مسافة 20 كيلومتر لربط باتنة بمروانة.