أعلنت خمس مجموعات برلمانية، مساء الأحد، تجميد نشاطها داخل المجلس الشعبي الوطني إلى غاية استجابة سعيد بوحجة لمطلبها بالإستقالة من رئاسة الهيئة. وأصدرت مجموعات جبهة التحرير الوطني الحاكم، التجمع الوطني الديموقراطي، تجمع أمل الجزائر، الجبهة الشعبية الجزائرية والأحرار بيانا مشتركا، بعد رفض بوحجة الاستقالة خلال لقاء بين الطرفين. وجاء في البيان “نحن رؤساء المجموعات البرلمانية وبعد لقائنا برئيس المجلس الشعبي الوطني، لإبلاغه بلائحة التي تضم توقيع 351 والتأكيد على محتواها المتمثل في سحب الثقة من رئيس المجلس والمطالبة باستقالته”. كما أوضح أنه تقرر ” كل نشاطات هياكل المجلس إلى غاية الاستجابة لمطلب الكتل النيابية الموقعة على هذا البيان”.