كشف المدير العام للسيرغاز بمؤسسة نفطال، مصطفى نوري، عن ارتفاع مستمر لعدد المركبات المتحولة للسيرغاز بالجزائر خلال السنتين 2017 و2018، حيث أكد تسجيل زيادة وصلت 40 بالمائة بين جوان 2017 وجوان 2018. وحولت مؤسسة نفطال لوحدها قرابة 17 ألف مركبة خلال السنة المنصرمة، وتسعى لتحويل 20 ألف مركبة خلال 2018. أكد المدير العام للسيرغاز بنفطال، مصطفى نوري في اتصال مع “الشروق” إقبال السائقين على التحول لوقود الغاز، بسبب الزيادة في أسعار البنزين، مؤكدا عن تحويل قرابة 60 ألف مركبة نحو السيرغاز خلال العام 2017 على المستوى الوطني، كان نصيب نفطال منها في التحويل قرابة 17 ألف سيارة، وينتظر أن يصل عدد السيارات المتحولة للغاز ما بين 70 و80 ألف سيارة في 2018. وبخصوص عملية دعم التحويل نحو السّيرغاز والذي تُشرف عليه الوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة وترشيدها ” APRUE “، والذي يقضي بدعم أصحاب المركبات المتحولين للغاز، حيث يدفعون نصف الثمن فقط، فأكّد المتحدث أن 20 ألف مركبة عبر الوطن استفادت من عملية التخفيض، ولأن كوطة نفطال من العملية لم تتعدّ تحويل 200 سيارة فقط، “فاضطررنا لتوجيهها نحو أصحاب سيارات الأجرة” حسب محدثنا. من جهة أخرى، أكد المتحدث، عن زيادة عدد ورشات التحويل للسيرغاز التابعة لمؤسسة نفطال “حيث ارتفعت من 25 ورشة عام 2016 إلى 50 ورشة في 2018، مع وجود 20 وكيلا معتمدا يستعمل منتوج نفطال”. إلى ذلك، تُطلق الوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة وترشيدها “APRUE” حملة التخفيض الثانية المتعلقة بتحويل 30 ألف سيارة إلى سيرغاز المدعم من الدولة قريبا، والتي يستفيد منها جميع السائقين عبر الوطن. فبمجرد الانتهاء من ابرام APRUE العقود مع أصحاب ورشات تركيب غاز “جي بي أل” المعنية بالعملية تدخل العملية حيز التنفيذ. وحسب مسؤول النقل ب APRUE مراد وازن في تصريح ل”الشروق” فعملية تخفيض تكلفة تركيب السيرغاز والمُدعمة من طرف الدولة، تدخل حيز التنفيذ قبل نهاية السنة الجارية، وذلك في انتظار إبرام العقود مع أصحاب ورشات التركيب المُنتقين، والذين يتعدى عددهم ال100 مركب في هذه العملية. وسيتم اختيارهم وفق دفتر شروط يتضمن الخبرة ووجود ورشة وعمال مكوَّنين، ونوعية التركيب، وقبلها يجب أن يكونوا معتمدين من طرف وزارة الصناعة والمناجم عبر 44 ولاية. ويدفع صاحب السيارة المستفيد من عملية التخفيض، مبلغ 35 ألف دج بدل 70 ألف دج.