قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ان وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا طارئا الأحد المقبل في الدوحة لبحث الأوضاع في سوريا عقب التفجير الذي وقع في مقر الأمن القومي بدمشق، الأربعاء، والذي وصفه بأنه "تطور مؤثر". وصرح العربي للصحفيين، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، أن تفجير دمشق "تطور مؤثر في مسار الأحداث التي تشهدها سوريا" مضيفا "حذرت مرارا من أن العنف يولد دائما عنفا مضادا". وأكد على أن الجامعة "تتابع باهتمام تلك التطورات ويؤدى الى اتساع دائرة الدمار ويهدد بانزلاق سوريا إلى حرب أهلية، تؤدى إلى انفجار الأوضاع، ليس فى سوريا فحسب وإنما فى المنطقة بأكملها". واكد العربي ان "المخرج الآمن الوحيد من الأزمة يتمثل فى التجاوب الفورى مع المطالب المشروعة للشعب السوري فى الانتقال السلمي الى نظام ديمقراطى سليم، يحقق للشعب السوري الحرية والعزة والكرامة". وذكر الإعلام السوري الرسمي ان الهجوم الانتحاري الذي وقع في دمشق ادى الى مقتل وزير الدفاع داوود راجحة ونائبه آصف شوكت ومسؤول خلية الأزمة حسن توركماني الأربعاء في أول تفجير يستهدف مسؤولين كبارا في دمشق منذ اندلاع حركة الاحتجاج في مارس 2011. وأوضح العربي ان وزراء الخارجية سيعقدون اجتماعا طارئا الاحد في الدوحة لبحث التطورات في سوريا عقب اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا الذي كان مقررا سلفا عقده في ذلك اليوم في العاصمة القطرية.