شهدت قضية الاغتصاب المتهم فيها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، تطورات جديدة وخطيرة، بعدما أعلنت شرطة لاس فيغاس الأمريكية لأول مرة استدعاء نجم جوفنتوس الإيطالي لاستجوابه في الاتهامات المنسوبة إليه. وكانت عارضة الأزياء الأمريكية السابقة كاثرين مايورغا، قد أعادت تسليط الضوء على الاعتداء الجنسي الذي تقول أن أفضل لاعب في العالم خمس مرات ارتكبه بحقها في جناح فندق كان ينزل فيه في مدينة لاس فيغاس الأمريكية قبل أعوام، بتقديمها الشهر الماضي دعوى قضائية بشأن قضية “اشترى” اللاعب صمتها فيها لأعوام. وذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية، أن شرطة لاس فيغاس، قررت استجواب النجم البرتغالي بشأن القضية، مشيرة إلى أنه لم يحدد حتى الآن موعد خضوعه للاستجواب. ونقلت الصحيفة تصريحات للمتحدث باسم شرطة لاس فيغاس، قال فيها: “نحن بالتأكيد لا نعرف حتى الآن متى سيحدث ذلك.. لكن في مرحلة ما سيكون علينا الاستماع إليه”. ويجد النجم البرتغالي نفسه في أزمة بعد الاتهامات التي سيقت ضده بعملية اغتصاب تعود ل10 سنوات لعارضة الأزياء الأميركية كاثرين مايورغا التي تؤكد بأنها تقدمت بشكوى متهمة اللاعب باغتصابها في 13 جوان 2009. وكانت نشرت مجلة “دير شبيغل” الألمانية قد نشرت دليلا على حدوث الاغتصاب وهو تفاصيل التسوية التي وقع عليها رونالدو والضحية عام 2010، لمعالجة الأمر بشكل ودي بعيدا عن ساحات المحاكم، قبل أن تقرر الشابة مايورغا (34 عاما) اللجوء إلى القضاء بعد 9 سنوات من الواقعة. جدير بالذكر ان رونالدو كان قد نفى “بشدة” هذه الاتهامات مشيرا الى أن الاغتصاب هو “جريمة مشينة”. لكن وسائل الاعلام نشرت مقتطفات من اتفاق زعمت بأن اللاعب وقعه مع مايورغا. ق.ر