نجحت مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة بريكة في ولاية باتنة، الثلاثاء، في تفكيك عصابة مختصة في التزوير واستعمال المزور. وأوقفت في القضية 10 أشخاص من بينهم إطارات وموظفون ببنك التنمية المحلية بوكالة بريكة بالإضافة إلى تجار، فيما لا يزال 7 آخرون في حالة فرار. كما بلغ مجموع العمليات التي قاموا بها 18 عملية فيما بلغ مبلغ التهرب الضريبي 18 مليار سنتيم، فضلا عن مبلغ معاملات تجارية لشركة اسمنت غير مصرح بها بلغت 40 مليار سنتيم، ومبالغ تهرب ضريبي لشركات أخرى. وتعود وقائع القضية إلى تقدم المدعو ع، ب43 سنة وهو أستاذ وباحث بمركز البحث الوطني للتكنولوجيا بوحدة البحث التطبيقي بعنابة بشكوى إلى أمن دائرة بريكة مفادها أنه تلقى مكالمة من أخيه الموظف بالبنك مفادها أنه لفت انتباهه صورته الشخصية وهو يقوم بترتيب ملفات الأرشيف، حيث كانت موجودة في ملف معاملات بنكية من سجل إعفاء ضريبي وفاتورة شراء مواد بناء تحمل بطاقة هوية شخص يدعى ج،ب يقطن 43 سنة ببئر مراد رايس بالعاصمة، أما الملف فكان باسم المدعو س، ب 45 سنة صاحب شركات اسمنت في بلعائبة بولاية المسيلة، أما المبلغ المسجل في هذه العملية هو مليار و20 مليون سنتيم. وخلال التحقيق تمت الاستعانة بالأرضية الرقمية للسجل التجاري الوطني، حيث تبين بأن الأخير المدعو س، ب كان يقوم بعمليات التزوير مستعينا بمحاسبه الموجود في منطقة برهوم بالمسيلة، وبالتواطؤ مع بأشخاص آخرين يستعملون هويات مزورة بالإضافة إلى رئيس مصلحة و4 موظفين بالبنك، حيث كانوا يقومون بتعاملات بنكية دون وجود أوامر بالدفع ووصولات دون ختم، أما صورة الضحية الشاكي فقد تم الحصول عليها من ملفه الشخصي الموجود عبر الانترنت بصفته باحثا.
