انتقد العديد من المدربين والتقنيين خيارات الناخب الوطني جمال بلماضي في مقابلة الإياب للجولة الرابعة للتصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون، حيث قالوا إنها "عرت" الخضر وأهدت فوزا تاريخيا هو الأول من نوعه للمنتخب البينيني الذي كان يبحث عنه منذ سنة 1983.. وقالوا كان من الواجب أن يحافظ على التشكيلة الفائزة في لقاء الذهاب بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، واعتبروا إبعاد خمسة لاعبين من التشكيلة الفائزة "هبال"، كما عاتبوا زملاء محرز الذين انهزموا أمام فريق مغمور تاريخيا لعب بعشرة لاعبين طيلة 46 دقيقة، بعد طرد محرك الفريق سيسينيو في الدقيقة ال 54، واتهموا بعض اللاعبين بالتخاذل واللعب بوجهين مغايرين وعلى رأسهم محرز الذي يخشى الإصابة، وطالبوا الناخب الوطني جمال بلماضي بعدم الاعتماد عليه وعلى أمثاله مستقبلا، لأنهم لم يقدموا الإضافة للخضر منذ أن أحسوا بأنهم ضمنوا مكانتهم في التشكيلة الأساسية،، واعتبروا يوسف عطال فأل خير على الفريق حيث إن الخضر لم يهزموا وهو في التشكيلة، لأنه يعطي الحماس والإضافة لزملائه بفضل مراوغاته وتوغلا ته ويولد الحماس في المدرجات. عبد القادر تلمساني: فلسفة بلماضي تعيدنا إلى نقطة الصفر قال الدولي السابق عبد القادر تلمساني إن خيارات الناخب الوطني جمال بلماضي في مقابلة المنتخب البينيني غير مفهومة وسلبية إلى حد بعيد، عرى بها الفريق وتسببت في تلقي زملاء الحارس وهاب أمبولحي خسارة تاريخية، وتأسف خريج مدرسة رائد وهران لهذه الخسارة وقال كنا ننتظر أن يقوم بإقحام لاعب واحد على الأكثر ويحافظ على التشكيلة الفائزة في لقاء الذهاب وهذا من عادة كل مدرب، ولكنه أشرك خمسة لاعبين وهم قديورة وفيغولي ورشيد غزال وإسحاق بلفوضيل وماندي، وأبقى على النشيط يوسف عطال، ومحرز، وبن زية، وهداف الدوري القطري بغداد بونجاح في الاحتياط. وأضاف: "حقيقة لن أشاطره إطلاقا عندما فضل ماندي على عطال، وكان من الأجدر أن يبعد ماندي نهائيا من المنتخب، لأنه يلعب بوجهين مغايرين مع فريقه يقدم مردودا إيجابيا والعكس مع الخضر، حيث إنه يرتكب في كل لقاء يلعبه أخطاء بشعة، حتى إن مهاجم ليستر سيتي رشيد غزال نزل مستواه مع الخضر فهو لا يبكي ولا يضحك، دون أن ننسى بعض المحترفين الآخرين الذين يخافون التعرض للإصابة لأنهم غير مؤمنين 100 بالمائة، وهذا الإشكال سبق للدولي السابق علي بن عربية التطرق إليه، شأنه شأن بلباي عندما أصيب مع الخضر، ما جعل المحترفين خاصة يخشون التعرض للإصابات في الملاعب الإفريقية وفي مقدمتهم لاعب منشستر سيتي رياض محرز الحاضر الغائب في لقاء الثلاثاء، شأنه شأن إسحاق يلفوضيل الذي فضله على بغداد بوتجاح الموجود مطلع الدوري القطري في أحسن أحواله ومعظم وسائل الإعلام العربية والعالمية تشيد يوميا عبر صفحاتها بأدائه وأصبح يسيل لعاب عدة أندية عربية وأوربية للاستفادة من خدماته، كيف لا وهو يتصدر هدافي الدوري ب 15 هدفا في 8 مباريات فقط، وهو يغرد وحيدا في ظل غياب أي منافسة حقيقية وبفارق 7 أهداف كاملة عن مطارده في السد القطري أكرم عفيف، وقال اللاعب السابق لاتحاد بلعباس إن فلسفة بلماضي أعادت الخضر إلى نقطة الصفر. فضيل مغارية: كان من الواجب أن يحافظ بلماضي على التشكيلة يرى المدافع الدولي السابق للخضر فضيل مغارية أن الناخب الوطني جمال بلماضي كان من الواجب أن يحافظ على التشكيلة الفائزة في لقاء الذهاب، لكنه أبقى على لاعبين قدموا الإضافة للفريق في ملعب مصطفى تشاكر وعلى رأسهم يوسف عطال وبغداد بونجاح في مقعد البدلاء وفضل عليهما إسحاق بلفوضيل مهاجم نادي هوفنهايم الألماني الذي كان ظلا لنفسه، وعيسى ماندي مدافع نادي ريال بيتيس الإسباني الذي لم يستفد من المساحات التي أتيحت له على مستوى الرواق الأيمن عكس عطال. وأكد أنه لن يصل بالخضر إلى قمة جاهزية المدرب السابق وحيد خليلوزيتش، بسبب الخيارات السلبية التي يحدثها من مقابلة إلى أخرى، لأنها ليست في محلها، وأضاف قائلا: "لو اعتمد على عطال ومحرز في الرواق الأيمن وبونجاح كرأس حربة مند البداية لأقلقوا السناجب بسرعتهم وتوغلا تهم، خاصة أن المدرب الفرنسي ميشال دوسيي تنفس الصعداء عندما علم أنهم خارج التشكيلة، وهو الذي كان يحسب لهم حسابات مند لقاء البليدة. وتأسف اللاعب السابق لجمعية الشلف لأن النقص العددي للسناجب منذ طرد العقل المدبر للفريق سيسينيو في د 54 لم يستغله زملاء بلفوضيل الذين عجزوا عن تسجيل هدف التعادل على الأقل، ودائما يتحججون بصعوبة اللعب في أدغال إفريقيا رغم أن الجارة تونس عادت من النيجر بكامل الزاد، وقال اللاعب السابق للنادي الإفريقي التونسي فضيل مغارية إن تغييرات بلماضي كانت سلبية على طول الخط ورأى أن عملا كبيرا ينتظره لتكوين فريق وطني منسجم تحضيرا لكان 2019 بالكاميرون. وختم حديثه إلى "الشروق" قائلا: "أنا أتفق مع بلماضي لو أبقى على بن طالب ومحرز في الاحتياط لأنهما لم يقدما الإضافة في لقاء الذهاب، وكان من الأجدر أن يدفع بآدم وناس منذ البداية" . بوزيد شنيتي: إبعاد 5 لاعبين من التشكيلة الفائزة أمر لا يصدق اعتبر الحارس الدولي السابق بوزيد شنيتي إبعاد الناخب الوطني جمال بلماضي لخمسة لاعبين من التشكيلة الفائزة في لقاء الذهاب على المنتخب البينيني الجمعة الماضي تصرف غير مقبول وأمر لا يصدق. وتأسف حارس وفاق سطيف السابق لعدم استغلال محاربي الصحراء التفوق العددي للسناجب بعد طرد العقل المدبر سيسينيو في د 54 الذي تفوه ببعض الكلمات في حق الحكم الذي لم يتردد في طرده، وقال لو لعب الحارس البينيني لوحده طيلة التسعين دقيقة لم يوفق لا بلفوضيل ولا براهيمي ولا بن طالب ولا حتى محرز في هز شباكه، لأن الروح القتالية كانت غائبة عندهم، وأضاف أن الجميع يعلم أن الخضر يملكون خط هجوم على الورق فقط، ولكن على أرضية الميدان الكل غائب والكل يضيع، حتى إنهم عجزوا طيلة اللقاء في خلق فرصة واحدة، اللهم إلا في الدقيقة ال 77، وبذلك يواصلون معاناتهم في الملاعب الإفريقية، وكأن زملاء رياض محرز ليس لهم تجارب من سوء أرضية الملاعب الإفريقية وكل إخفاق يتحججون بسوء الأرضية والأحوال الجوية، مع العلم أن ملعب الصداقة بكوتونو الذي احتضن اللقاء يشبه إلى حد كبير ملعب تشاكر أو أحسن منه. عبد الرحمان مهداوي: السناجب حققوا فوزا انتظروه لمدة 35 سنة قال الناخب الوطني السابق عبد الرحمان مهداوي إن فريق السناجب حقق فوزا تاريخيا على حساب محاربي الصحراء انتظروه لمدة 35 سنة، أي منذ أول مواجهة بينهما سنة 1983، خسرها البينينيون بسداسية لهدفين ومنذ ذلك الوقت وهم يبحثون عن أول فوز ليتحقق لهم أمس الأول في عهد الناخب الوطني جمال بلماضي. وأرجع المدرب السابق للمنتخب العسكري ذلك إلى التغييرات السلبية التي أحدثها في التشكيلة الأساسية، وقال إنها كانت منتظرة لأنه صرح بعد لقاء الذهاب بمصطفى تشاكر بذلك، وعلل ذلك بأن طبيعة اللقاء والحالة الصحية لبعض اللاعبين وعلى أرسهم يوسف عطال الذي كان يعاني من إصابة تفرض عليه ذلك، وختم قوله هذه فرصة لمراجعة بلماضي حساباته، وأعتبر دخول آدم وناس وبونجاح إيجابية لكنها كانت متأخرة ولا أحد يشك في أنهما يستحقان مكانة في التشكيلة الأساسية. سعيد بلعشية: زملاء محرز خيبوا ظني أمام فريق لعب بعشرة لاعبين قال الدولي السابق سعيد بلعشية إن زملاء رياض محرز خيبوا ظنه لأنهم لم يستغلوا التفوق العددي للمنتخب البينيني الذي لعب شوطا كاملا أمس الأول برسم الجولة الرابعة للمجموعة الرابعة للتصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون بعد طرد محرك السناجب سيسينيون في د 54، وهذا نتيجة التسرع، وتضييع الكرات الطويلة، كما أن معظم اللاعبين كانوا ظلا لأنفسهم. وقال اللاعب السابق لوفاق القل إن الناخب الوطني ضخ دماء جديدة في التشكيلة الأساسية، وذلك بإقحام 5 لاعبين لم يلعبوا لقاء الذهاب وهم قديورة، وماندي، وبلفوضيل، وغزال، وفيغولي إلا أن ذلك لم يقدم الإضافة للفريق بل عاد به إلى نقطة البداية، كما انتقد أداء بعض النجوم وعلى رأسهم محرز. وقال إنه ليس هو محرز الذي يلعب 20 دقيقة في فريقه مانشستر سيتي ويخرج مبللا بالعرق البارد، وتراه في الدفاع والوسط والهجوم، ولكن مع الخضر نظل نبحث عنه طيلة ربع ساعة. واعتبر ابن مدينة القل هذه الخسارة المفاجئة بمثابة كارثة حلت بالكرة الجزائرية وأن الناخب الوطني جمال بلماضي يتحمل مسؤوليتها الكاملة. إبراهيم عرفات مزور: خيارات بلماضي تكتيكية والحظ لم يكن معه اعتبر الدولي السابق إبراهيم عرفات مزور خيارات بلماضي في مقابلة الخضر ضد المنتخب البينيني لحساب الجولة الرابعة للمجموعة الرابعة للتصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون تكتيكية ليس إلا، حيث إن كتيبته تضم 22 لاعبا أساسيا. وقال اللاعب السابق لنادي دبي الإماراتي إن عدم إقحام عطال لم يدخل في حسابات بلماضي لهذا اللقاء بما أن الجميع يعلم أنه يمتاز بالنزعة الهجومية، ما يترك مساحات واسعة للسناجب وخوفا من تلقي أهداف على الجهة اليمنى فضل عليه ماندي. وأرجع اللاعب السابق لشباب بلكور هدف الفوز للمنتخب البينيني الذي سجله ألميدا في الدقيقة ال 16 إلى الخطإ الفادح الذي تسبب فيه الثنائي بن سبعيني ورشيد غزال اللذان عجزا عن توقيف محرك الفريق سيسينيو الذي تلاعب بهما ومرر كرة على طبق لزميله ألميدا الذي لم يتوان في إسكانها شباك رايس وهاب مبولحي. وأشار ابن حمام بوحجر إلى أن الناخب الوطني جمال بلماضي له الوقت الكافي لتحضير الفريق لموقعة الطوغو في السادس عشر من شهر نوفمبر المقبل الشهر الذي لم يسبق لمحاربي الصحراء أن هزموا فيه، وختم لاعب شبيبة القبائل السابق قوله بأن حظوظ التأهل للكان لا تزال قائمة وأن الخضر سيحسمونها في موقعة الطوغو المقبلة. الساسي حاوزماني: محرز يخشى الإصابة وتغييرات بلماضي "هبال" قال الدولي السابق الساسي حاوزماني إن نجم مانشيستر سيتي الإنجليزي رياض محرز يخشى الإصابة، وطالب الناخب الوطني جمال بلماضي بعدم الاعتماد عليه مستقبلا، وبرر صاحب الجملة الشهيرة "شكون قال الساسي ما يلعبش" ذلك بأنه لم يقدم الإضافة للخضر منذ أن أحس بأنه ضمن مكانته في التشكيلة الأساسية، واتهمه باللعب بوجهين مغايرين مع الخضر بوجه سلبي ومع فريقه بوجه إيجابي، حيث أكد أنه لا فائدة من وجوده في التشكيلة الأساسية، وانتقد في الوقت نفسه تغييرات بلماضي حينما أجلس 5 لاعبين أساسين على مقعد البدلاء واستبدلهم بآخرين كانوا ظلا لأنفسهم على أرضية ملعب الصداقة بكوتونو، واعتبر يوسف عطال فأل خير على الفريق حيث إن الخضر لم يهزموا وعطال في التشكيلة، لأنه يعطي الحماس والإضافة لزملائه بفضل مراوغاته وتوغلا ته ويولد الحماس في المدرجات، وقال اللاعب السابق لشباب باتنة إن زملاء بلفوضيل كانوا غائبين في الهجوم وعاتب بلماضي على عدم إشراك الهداف بغداد بونجاح.