لقي ثلاثيني مصرعه، مساء الخميس، إثر حادث سقوط خطير من أعلى فيلا مكونة من طابقين، وبحسب معلومات الشروق، فإن الهالك مبحوث عنه لدى العدالة وحاول الفرار بمجرد مشاهدته عناصر الشرطة القضائية بأمن دائرة العفرون بالبليدة. أفادت مصادر الشروق بأن المتوفى يبلغ 32 سنة واستفاد من العفو الرئاسي بتاريخ 5 جويلية الفارط، بعدما كان يقضي عقوبة السجن لتورطه في قضية حيازة للمخدرات، وكانت معلومات قد وردت مصالح الأمن مؤخرا، مفادها قيام أحد المسبوقين قضائيا بترويج المخدرات وسط مدينة العفرون، باشر إثرها عناصر الأمن إجراءات البحث والتحري وتم تحديد هوية المشتبه فيه، ووضع خطة للإطاحة به، وبتاريخ 25 أكتوبر الجاري كان عناصر الشرطة بالزي المدني في عملية ترصد لتوقيفه متلبسا، غير أن هذا الأخير وبمجرد تعرفه على عناصر الأمن لاذ بالفرار، واقتحم فيلا بعدما قفز من النافذة وصعد نحو السطح مباشرة، وبينما حاول القفز نحو سطح منزل مجاور، غير أنه لم يقدر المسافة الفاصلة بين المنزلين فتعثر وزلت قدماه فسقط، وأضافت مصادرنا أن الضحية حاول الإمساك بأنبوب للصرف الصحي إلا أن الأنبوب انفجر فسقط الشاب المبحوث عنه أرضا وأصيب بجروح، ليتم نقله على عجل نحو مستشفى العفرون وباءت محاولات إنقاذه بالفشل ليفارق الحياة.