قال يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عُّمان، السبت، إن السلطنة تطرح أفكاراً لمساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على التقارب لكنها لا تلعب دور الوسيط. وأضاف الوزير العماني خلال قمة أمنية في البحرين بعد يوم من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لسلطنة عُّمان، إن بلاده تعتمد على الولاياتالمتحدة ومساعي رئيسها دونالد ترامب في العمل باتجاه "صفقة القرن"، مشيراً إلى عملية السلام في الشرق الأوسط. وأعرب وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة عن دعمه لدور سلطنة عُّمان في محاولة إقرار السلام الفلسطيني الإسرائيلي، في حين قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن بلاده ترى أن عملية السلام هي مفتاح تطبيع العلاقات مع "إسرائيل". Oman offers help in Israeli-Palestinian peace efforts: Oman minister https://t.co/Etz80ncLHu — Reuters World (@ReutersWorld) October 27, 2018 وكان حساب نتنياهو على موقع تويتر قد أعلن عن عودته من زيارة رسمية إلى سلطنة عُّمان، اجتمع خلالها مع السلطان قابوس بن سعيد، في أول زيارة إسرائيلية رسمية منذ عام 1996، مضيفاً أن الزيارة جاءت بدعوة من السلطان قابوس بن سعيد، بعد اتصالات مطولة بين البلدين. وشارك في الوفد الإسرائيلي إلى السلطنة رئيس الموساد يوسي كوهين، ورئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات، ومدير عام الخارجية الإسرائيلية يوفال روتيم، ورئيس ديوان رئيس الوزراء يؤاف هوروفيتس، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء آفي بلوت. وصدر بيان مشترك بعد الزيارة قال إن اللقاء تناول سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بالاستقرار في المنطقة. وأثارت هذه الخطوة انتقادات حادة. وعبر مواقع التواصل دشن النشطاء في عُّمان عدة وسوم رافضة للزيارة منها #عماني_ضد_التطبيع و #نتنياهو_في_مسقط. ونندت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بالزيارة وقالت في تغريدة على موقع تويتر: "ندين ونستنكر الزيارات واللقاءات التي تجري لسياسيين أو رياضيين إسرائيليين في بعض الدول العربية في قطر والإمارات، وندين بشدة لقاء رأس الإجرام الصهيوني نتنياهو في عُّمان". ندين ونستنكر الزيارات واللقاءات التي تجري لسياسيين أو رياضيين إسرائيليين في بعض الدول العربية في #قطر و #الإمارات، وندين بشدة لقاء رأس الإجرام الصهيوني نتانياهو في #عُمان.https://t.co/GASaI8A1Ft — حركة حماس (@hamasinfo) October 26, 2018 كم هو محزن ، بل كم هو مخزي!! في نفس اليوم الذي طبعت فيه قطر والامارات مع الصهاينة، وفي ذات اليوم الذي استقبلت فيه عمان قادة الإحتلال. لم يجد الجيش الصهيوني طريقة يشكر فيها المطبعين، سوى قيامه بقتل الأبرياء في غزة نهارا، وشن غارات عنيفة عليهم ليلاً!!#لا_للتطبيع_مع_الكيان_الصهيوني — جهاد حِلِّس (@jhelles) October 26, 2018 اتفهم رغبة القيادة العمانية المساهمة في حل القضية الفلسطينية وتخفيف معاناة إخوتنا في الضفة وغزة ولكن ذلك لا يعني أن نتينياهو قاتل الأطفال صار صديقا بل هو عدو للإنسانية جميعا #عماني_ضد_التطبيع https://t.co/qzK3LiVFbc — زكريا المحرمي (@almuharrmi) October 26, 2018 اليوم بينما كان قابوس يصافح نتنياهو سقط 4 شهداء وأصيب 85 شخص في فلسطينالمحتلة محمد خالد محمود عبد النبي27 عام شرق جباليا نصار اياد ابو تيم 19 عام شرق خان يونس. احمد سعيد ابو لبدة 22 عام شرق خان يونس. عايش غسان شعت 23 عام شرق خان يونس#عُمان#ارحل_ياسيسي pic.twitter.com/TKeJf7h3WT — Haytham Abokhalil (@haythamabokhal1) October 26, 2018 #يوسف_بن_علوي يجيب متعجبا على سؤال #الجزيرة، لماذا استقبلت #سلطنة_عُمان #نتنياهو_في_مسقط؟ "ولماذا لا تستقبل! هل هو محظور عليه؟ #اسرائيل دولة في الشرق الأوسط". شخصيا، اتعجب من تعجب معالي الوزير العماني!!! كأنه يتحدث عن زيارة رئيس وزراء سويسرا الى مسقط. ???????? pic.twitter.com/drBeB1buMC — J. Chahda جلال شهدا (@ChahdaJalal) October 26, 2018