كشف المكلف بالإعلام والاتصال لدى الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بولاية غرداية كمال قطاي ل "الشروق" أنه تم توزيع أكثر من 2000 بطاقة شفاء على طلبة جامعة غرداية، مضيفا أن عدد الطلبة المسجلين لدى الضمان الاجتماعي بلغ 6300 طالب إلى غاية بداية الموسم الجامعي الجديد 2018/2019. وجاء هذا خلال حملة إعلامية وتحسيسية وطنية نظمتها وكالة كناص بغرداية، على غرار باقي وكالات ولايات الوطن، لفائدة الطلبة الجامعيين، تحت شعار "الضمان الاجتماعي يرافقكم خلال مساركم الجامعي"، وهذا في إطار نشاطاتها التحسيسية والإعلامية، الرامية إلى تعريف مختلف فئات المواطنين بحقوقهم والتزاماتهم في مجال الضمان الاجتماعي. وقد خصص الصندوق خلال هذه المناسبة فضاءات إعلامية على مستوى جامعة غرداية، قصد السماح للطلبة بطرح كل استفساراتهم حول إجراءات الانتساب لدى الضمان الاجتماعي، من أجل الحصول على تغطية اجتماعية بمجرد التحاقهم بالجامعة، حيث يخول لهم القانون ساري المفعول الاستفادة من الأداءات العينية في مجال التأمين على المرض، وكذا الحماية من حوادث العمل، تجسيدا لاستراتيجيته الاتصالية التي تهدف إلى تقديم الشرح والتوضيح إلى كافة الفئات التي تشملها الحماية الاجتماعية. وتخلل هذه الأيام الإعلامية تقديم محاضرات حول الامتيازات، التي يمنحها صندوق الضمان الاجتماعي قدمتها إطارات الوكالة الولائية، فكانت هذه المناسبة فرصة لدعوة الطلبة، الذين أودعوا ملفات طلبات بطاقة الشفاء، للتقرب من هياكل الصندوق لسحبها، البالغ عددهم نحو 4300 طالب، للاستفادة من حقوقهم المتعلقة بشراء الأدوية. "نوفمبر الجزائر" عمل فني جديد للمنشد مصطفى باجو أطلق المنشد مصطفى باجو عملا فنيا جديدا، بتقنية الفيديو كليب سماه ب "نوفمبر الجزائر"، بمناسبة الذكرى المخلدة لاندلاع الثورة المجيدة أول نوفمبر. العمل الفني نوفمبر الجزائر، من ألحان الأستاذ عبد الحق صحراوي، والدكتور رائد ناجي، ومن توزيع المبدع عبد الرحمان عبيد، وإخراج إبراهيم ميموني، وقد تم تصوير العمل بولاية غرداية، حيث يبرز ثقافة وعراقة المنطقة، من خلال لقطات مصورة في السوق والأزقة القديمة لقصر تغردايت، ويتم عرض هذا العمل عبر مختلف القنوات الجزائرية، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب. ويناشد المنشد مصطفى باجو في تصريح إلى "الشروق" مسؤولي قطاع الثقافة دعم الأعمال الفنية والطاقات الشبانية، خصوصا ما يسهم في إبراز الثراء الثقافي للمنطقة والوطن. وعن إصدار أعماله الفنية في المناسبات الوطنية، لاسيما أن عمله الأول كان بمناسبة عيد الاستقلال 5 جويلية، أوضح المنشد مصطفى باجو أن هذا إيمان منه بأن الكلمة الطيبة تسهم في بعث روح الأخوة والمحبة بين أبناء الوطن الواحد، من خلال الذكريات التاريخية التي مروا بها، راجيا في ذات السياق من هذا العمل أن يصل إلى كل جزائري غيور على وطنه، ومحب لمجتمعه، فخور بتراثه، وفي لأجداده.